التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:20 م , بتوقيت القاهرة

البابا تواضروس يكشف أكاذيب المعارضة: الكنيسة وطنية

"إذا حرقتم الكنائس سنصلي في المساجد.. وإذا أحرقتم المساجد سنصلي جميعًا في الشوارع.. وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، هذه بعض تصريحات البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التي تكشف وطنيته وانتمائه وتعلقه بمصر، على الرغم من محاولة بعض أيادي المعارضة الهدامة الانتقام منه، إنه رجلًا يشهد التاريخ على مواقفه من أجل مصر والمصريين والوحدة الوطنية.


"المعارضة".. هذه الكلمة التي اعتاد البعض استخدامها والتخفي ورائها لاستطاعتهم بث الفتن والشائعات، لهدم الدولة وإشعال نار الكره بين المصريين وبعضهم، في وطن لا يُعرف فيه المسلم من المسيحي، عاشوا جميعًا أخوة، وسيظلون يزرعون ويأكلون ويعملون لبناء وطن واحد، بعيدًا عن النظر للديانة.


تحاول المعارضة تفتيت الدولة بشتى الطرق، ولكن تثبت مصر في كل مرة إنها أقوى بوحدتها ضد أي شخص يحاول النيل من تراب الوطن، لتحقيق أغراضه ومصالحة الشخصية، يحرفون ويكذبون ويستخدمون ألاعيبهم للوصول إلى هدفهم الأوحد، وهو هدم هذا الوطن الذي ينتمون إليه اسمًا فقط، يخربون ويحرقون ويثيرون الفتن من أجل الحصول على حفنة من الدولارات.


كانت آخر أفعال ما يُطلق عليه "المعارضة"، هو تحريف تصريحات منسوبة للبابا تواضروس، تفيد أنه طلب من أستراليا استضافة لاجئين مسيحيين، وشرعوا في كيل الاتهامات، والتشكيك في وطنيته.


وكشف البابا تواضروس كذبهم عندما خرج قائلًا: إن الكنيسة وطنية، ولها علاقات طيبة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والبرلمان والحكومة وكافة أركان المجتمع، وأن الحكومة تحمي الكنيسة والأقباط بشكل جيد.


وأكد البابا تواضروس الثاني، أنه لم يطلب من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، مؤكدًا أن الهجرة قرار شخصي ويرجع إلى الشخص نفسه، وأحواله المادية وظروفه الاجتماعية.


وقال البابا، - في حوار مع راديو ABC الأسترالي، على هامش زيارته الحالية إلى استراليا - إن مصر قلب الشرق الأوسط، وأن استقرار مصر يعني استقرار المنطقة كلها، مشيرًا إلى أن الهجمات الإرهابية في مصر تستهدف الوحدة الوطنية، واصفًا الموقف بعد تفجيرات أحد السعف التي استهدفت كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس بالإسكندرية، بالأحداث التراجيدية.


وحول رفض البابا تظاهر أقباط المهجر بأمريكا ضد الدولة، قال البابا، "إن مصر بلد جريحة ولكن الصورة العامة بها جيدة"، والأقباط في الولايات المتحدة - على سبيل المثال - لا يعلمون حقيقة ما يحدث في مصر بسبب الرسالة الإعلامية التي تقودها المعارضة لإخفاء الحقيقة عنهم.


ستظل المعارضة تستخدم ألاعيبها التي تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية، ولكن في كل مرة يحدث هذا سيكون أبناء الوطن لها بالمرصاد، ليتصدوا لها ويثبتوا وطنيتهم الحقيقية.