قال مدير مكتب فضائية "الغد" الاخبارية في واشنطن، محمد سطوحي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول بيونج يانج جاءت في اطار ردود الفعل التقليدية المتوقعة من جانب الإدارة الأمريكية في هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن ترامب تحدث بلغة عنيفة في السابق في هذا الأمر إلا أنه فشل في تحقيق أي شيء لذا فربما يلجأ إلى لغة مختلفة.

وأضاف سطوحي أنه بعد التجربة الأولى لـ "ترامب" في اللغة العنيفة والتهديدات باستخدام العنف، اعتقد أن هذه اللغة نجحت مع كوريا الشمالية، إلا أنه بات مدركا أن هذه اللغة لن تفلح، وأن بيونج يانج تتخذ المزيد من الإجراءات التي تتسم بالتحدي لواشنطن وسياستها، لافتا إلى أن التجارب الصاروخية الأخيرة لكرويا الشمالية هي تهديدا لكل دول الإقليم من كوريا الجنوبية واليابان.

وأوضح سطوحي أن التصعيد الذي ربما تلجأ إليه واشنطن سيكون بإجراءات عقابية جديدة، وأنه من غير الممكن اللجوء إلى خيار استخدام القوة العسكرية الآن لوجود إدراك لدى الجميع في واشنطن أنه في حالة وقوع مواجهات عسكرية فإن كوريا الجنوبية ستدمر بالكامل، ويوجد بالعاصمة سول قرابة ثلاثة أرباع مليون أمريكي، مؤكدا أن هناك واقعا جديدا تدركه كافة الدول بأن كوريا الشمالية أصبحت قوة نووية بالفعل.

ترامب وآبي يتفقان على ضغوط أكبر ضد كوريا الشمالية