التوقيت الأربعاء، 27 نوفمبر 2024
التوقيت 12:33 ص , بتوقيت القاهرة

أقوى 10 رسائل للواء فؤاد علام عبر "ON Live" حول الإرهاب

قال اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إن المقترحات التي من المفترض أن ينفذها المجلس نفذت بالفعل فى الثمانينيات بعد اغتيال الرئيس السادات، وأتت بثمارها بالفعل بالمرجاعات التي أعلنتها الجماعة الإسلامية ثم تبعتها مجموعة من التنظيمات.


وأوضح علام، خلال حواره للإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج بتوقيت القاهرة، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أنه كان لابد من وجود جهاز متخصص وله سلطات كاملة لمكافحة الإرهاب، وهو ما تأخر كثيرًا، وهذا المجلس يجب أن يضع استراتيجية كاملة لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك محاور يجب العمل عليها سواء سياسي، وديني، واجتماعي، واقتصادي، وإعلامي، وثقافي، إلى جانب المحور الأمني، والأمن الوطنى بدأ يستعيد نشاطه وحقق مجموعة من النجاحات.


وأضاف "علام" أن المحاور التى سيتم العمل عليها كل محور منها يتطلب تكليف مجموعة من الوزارات والمصالح والمؤسسات المدنية بواجبات معينة، قائلا: "مطلوب نخلى قصور الثقافة والساحات الشعبية التى استخدمناها فى الثمانينيات تعود شعلة نشاط، حيث كانت خلايا عملت فى مواجهة الإرهاب ودربت شباب وعملت أشياء كثيرة"، "وفي المجال الدينى عرضنا على شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق وبعض المشايخ الكبار كانوا يردون على الفتاوى التكفيرية، لتصحيح مفاهيم الشباب المتطرف.


وأوضح أن أحد دعاة التكفير والهجرة كان لديه قدرة على الخطابة والإقناع، ونجحنا أن نقنعه أن يدير حوار مع أحد المشايخ لمدة 28 يومًا، بعد التركيز عليه لأنه كان مهمًا لأحد التنظيمات، وانتهى الأمر بإعلان ذلك الشخص بأن مفاهيمه التى كان يطرحها خاطئة وليست من تعاليم الدين الإسلامي، وكانت النتيجة أن التنظيم فكك نفسه بنفسه.


وأشار علام إلى أن الاجهزة الأمنية كانت تضع مكبرات الصوت فى جميع أنحاء القرية لكى يسمع الشباب الفتاوى من مشايخ الأزهر والرد الصحيح على الفتاوى التكفيرية، موضحًا أن الحوار كان مهم للغاية مع أعضاء الجماعات التكفيرية، وكذلك الثقافة فقد كنا نوزع الكتب الصغيرة بالمجان على المواطنين داخل الأتوبيسات ونحج ذلك كثيرًا، لدرجة أن هناك شاب كان متأثرًا بالفكر التفكيري، فؤجنا به يسلم نفسه وطبع على نفقته الخاصة الكتب، ووزعها بعد معرفته الحقيقة وأن أفكاره كانت غير صحيحة. 


وأستكمل "علام" حديثه قائلا: "هناك متغيرات فى كل شئ يخص الإجرام الإرهابي، ومن حيث الشكل والتنظيم لم يعد عناصر تلك الجماعات بحاجة لعمل شكل محدد واجتماع دائم وما شابه ذلك، لأن السوشيال ميديا أصبح أكثر خطورة وطمأنينة، وأن الدعم الدولى أصبح بلا حدود سواء من التمويل أو التسليح والدعم السياسى، ووصل البعض منهم وخصوصا الإخوان الذين اخترقوا القيادة الأمريكية بقوة فى عهد أوباما، مشيرًا إلى أن بعض التنظيمات الإرهابية استولت على آبار للبترول، ومزارع داخل سوريا مما جعلهم يجدون مصادر سهلة للتمويل.


وتابع "علام" أن هناك دول تدعم الإرهاب بالسلاح، بتسليح كبير للغاية، والجيش رصد محاولة إدخال كميات غير متوقعة وخطيرة للغاية، لافتاً إلى أن والمجلس القومى محاولة لتجفيف المصادر ومنع التمويل والتسليح والتدريب وسيسهل مهمة الأمن، وإحدى المهام التي سأطرح كيفية التطوير من أداء الجهاز الأمنى واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكى نسهل مهمة رجال الأمن، ونريد من المجتمع أن يعمل في مواجهة الإرهاب.