?الرئاسة الفلبينية تشكر البرلمان على تمديد الأحكام العرفية
أعرب المتحدث الرئاسي الفلبيني إرنيستو أبيلا، عن شكره للكونجرس الفلبيني -البرلمان- بسبب اتخاذ موقف موحد مع الحكومة في الدفاع عن البلاد ضد تهديد تنظيم داعش، في إشارة إلى موافقة البرلمان على تمديد الأحكام العرفية حتى نهاية العام الحالي في وقت سابق اليوم السبت.
وقال أبيلا "يستمر التمرد في مدينة ماراوي ونريد وقف انتشار أيديولوجية الإرهاب الشريرة، وإنقاذ المواطنين في إقليم مينداناو من استبداد الفوضى والتطرف العنيف".
وقبل تصويت البرلمان على تمديد الاحكام العرفية حذر رئيس أركان الجيش إدواردو أنو من أن الجماعات المتشددة الأخرى المتحالفة مع داعش، يمكن أن تشن هجمات في مناطق أخرى من إقليم مينداناو، مماثلة للحصار في مدينة ماراوي ويتعين وقفها.
وأوضح أمام الجلسة المشتركة للبرلمان "لا نتحدث فحسب عن مدينة ماراوي، لكن يتعين أن ننتهي من جميع الجماعات التي تهدد بالعنف والتمرد في إقليم مينداناو، هناك الكثير من الجماعات المسلحة الأخرى التي يمكن أن تفرض حصاراً آخر في مدينة ماراوي".
وتابع أنو أن "الهجوم العسكري يفرض قيوداً حتى الآن على حركة الجماعات المسلحة المتعاطفة مع داعش، مما يمنع وصول التعزيزات إلى مدينة ماراوي ويعرقل التفجيرات التي من المقرر أن يتم تنفيذها في مناطق أخرى في مينداناو".
وقال وزير الدفاع ديلفين لورينزانا "حتى لو انتهينا من مدينة ماراوي، فإنه مازال هناك مشكلات أخرى، يتعين أن تحل في مينداناو"، وأضاف "لقد تجاهلنا مناطق أخرى في مينداناو للتركيز على ماراوي لذلك، يجب أن نواصل تمديد الأحكام العرفية حتى 31 ديسمبر المقبل، لمعالجة المشكلات في إقليم مينداناو بأكمله".
وكان نواب البرلمان الفلبيني قد وافقوا في وقت سابق اليوم في اقتراع على تمديد فرض الأحكام العرفية في جنوب البلاد الذي يعاني من الاضطرابات حتى 31 ديسمبر المقبل، للسماح للقوات بسحق تهديدات المسلحين المتحالفين مع داعش.