ليبرمان ينفي أي "اختراق" في محادثات تبادل الأسرى مع حماس
نفى وزير الدفاع الاسرائيلي أفيجدرو ليبرمان اليوم /الأحد/، التقارير التي تحدثت عن "اختراق" في المحادثات مع حركة حماس، حول إعادة إسرائيليين، وجثث جنود، تحتجزهم الحركة في غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، القريبة من حزب الله، ذكرت أن اسرائيل وحماس على وشك اتفاق أولي، يُقدم فيه قادة حماس معلومات عن إسرائيليين مفقودين، مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين.
ويُعتقد أن الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول، وهادار غولدين قتلا في حرب غزة في 2014، وأن الحركة تحتفظ بجثتيهما.
كما يعتقد أن ثلاثة مواطنين إسرائيليين، قيل إنهم يعانون اضطرابات عقلية، دخلوا غزة، وتحتجزهم حماس.
وبين هؤلاء أفيران مينجيستو، الإسرائيلي من أصل إثيوبي، وبدويين إسرائيليين، هما هشام السيد، وجمعة أبو غنيمة.
وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة غالي الإسرائيلية: "ليس لدينا أي اتصال مع حماس، هناك جهود مستمرة للافراج عن جنودنا، ومواطنينا المحتجزين في الأسر عند حماس".
إلا أنه قال: "ليس هناك أي اختراق".
وبينما تقول إسرائيل إنها لا تتحادث مباشرة مع حماس، فإن محادثات غير مباشرة مع الحركة أدت إلى اتفاق في 2011 تضمن الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزاً عند حماس مدة خمس سنوات.
وقال ليبرمان: "نحن لا نتفاوض مع منظمات إرهابية"، واصفاً التقرير الذي نشرته "الاخبار" بأنه "حرب نفسية" تشنها حماس.
وصرح مصدر مقرب من حماس، بأن "المفاوضات تجري مع أطراف غربية للتوصل إلى اتفاق جزئي يشمل تبادل المعلومات حول مصير الأسرى لدى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، مقابل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال".
وأضاف: "سيكون الاتفاق على الإفراج عن الأسرى الذين أُفرج عنهم في الصفقة مع شاليط، وأعادت إسرائيل اعتقالهم" مشيراً إلى أن "النقاط النهائية في الاتفاق لم تتبلور بعد".
وأبدى وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت اعتراضه على الإفراج عن "إرهابيين أحياء مقابل جثث جنودنا" داعياً إلى "زيادة الضغط وإلحاق الأذى بحماس، حتى لا يعود لاحتجازها الجثث، أي قيمة".