بالأمس وأمام مسجد الفتح برمسيس، ألقي القبض على مختل نفسيا يدعي النبوة، وقام بتوزيع منشورات أمام مسجد الفتح بمنطقة الأزبكية ودلت التحريات الأولية إنه مهتز نفسيا.

الأهالي أبلغوا الشرطة التي حضرت إلى مكان الرجل وألقت القبض عليه، وتحرر محضر رقم 2015 لسنة 2017.. لكن هذا الشخص لم يكن الأول الذي ادعى النبوة.

النبي الذي بُعث للسيسي

ففي شهر أغسطس من العام الماضي، ألقي أيضا القبض على أحد الأشخاص بمدينة بور فؤاد، ادعى أنه المهدي المنتظر وعثر بحوزته على كتاب يشبه الآيات القرآنية.

وأمام رجال المباحث، قال المتهم إن "وحي جاءه من السماء، وأطلق عليه البشير النذير، وأنه مرسل برسالة سماوية للمسلمين عامة، وللرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة، يجب أن تقال له بصفة شخصية، وأنه تنبأ بنهاية العالم، ويعلم أماكن اختباء كنوز مصر، وادعي أن للأهرامات سرا يعرفه شخصيا".

وكشفت تحريات المباحث أن الشاب خريج جامعة الأزهر، وبعرضه علي النيابة أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وعرض الكتاب المضبوط بحوزته على علماء الأزهر.

الله تجلى في هيئة متهم

وفي عام 2007 أيضا، كان ألقي القبض على شخص يدعى "محمد ح"، كان يسير بشارع الدقي بالجيزة، مصاب بمرض نفسي، كشف عن عضوه الذكري لفتاتين في الشارع فألقى الناس القبض عليه، واستدعوا الشرطة التي حضرت إلى مكان الواقعة وتم تحويله إلى النيابة.

ادعى المتهم أمام النيابة أنه "الله" وأنه كل الأنبياء والرسل، وتوعد أعضاء النيابة بالموت والتكفير لأنهم لا يطيعوه حق قدره، وأضاف أنه تجلى من السماء في هيئة بشر، وذلك بصفة مؤقتة، مؤكدا أنه سيعود مرة أخرى إلى هيئته ويحرق كل من يخالفه بناره وعقابه، فقررت النيابة وقتها حبس المتهم على ذمة التحقيق، وإحالة القضية إلى محكمة الجنح برقم 1850 لسنة 2007، التي قررت وقتها إيداع المتهم مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، حتى شفائه.

اليوم ننجيك من الصلاة والزكاة

العام قبل الماضي في أسوان أيضا، ألقي القبض على متهم يدعى "أحمد م"، ادعى انه المهدي المنتظر، وبدأ "أحمد" في نشر تلك الأفكار الغريبة بقريته في الطوناب التابعة لمركز إدفو بشمال أسوان، وأسقط عن أتباعه أداء الفروض الواجبة للصلاة والصوم والزكاة متبعاً نفس المنهج الذى أتبعه المقنع الخرسانى.

سقط المزارع الأسواني في قبضة رجال الداخلية بعدما وردت معلومات من الأهالي بنشره لأفكار غريبة تتنافى مع صحيح الدين، وأحيلت قضيته إلى نيابة أمن الدولة العليا للاختصاص

النبي الإخواني الأزهري

وفي واقعه أخرى في 2014 ادعى الشيخ "أحمد.ع" أحد ائمة مساجد الأوقاف وأحد أعضاء جماعة الإخوان بمدينة كفر الشيخ، أنه رسول ومبشر به في القرآن.

تعود أحداث الواقعة عندما تقدمت والدة أحد اتباع الشيخ، ويدعى "عبد العزيز. ر"، ببلاغ لمباحث أمن الدولة ومباحث قسم أول كفر الشيخ، أكدت فيه أنها لاحظت تغييرا في فكر ابنها، وانحرافه عن صحيح الدين وترديده كلمات غير مفهومة عن وجود رسول جديد، وعدم اعترافه بالسنة وهجومه على قيادات الأزهر، مدعيًا أن الشيخ "أحمد" إمام المسجد الذي يتردد عليه هو الرسول الجديد.