"إيفانكا" تتصرف كـ "سيدة أولى" في السعودية رغم تواجد "ميلانيا"
بيشوى رمزى
الثلاثاء، 23 مايو 2017 12:21 م
يبدو أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، جاءت لتكرس واقعًا جديدًا فيما يتعلق بهيكل الإدارة داخل البيت الأبيض، حيث تصدرت عائلة الرئيس مشاهدَ عدة أثناء الزيارة في العديد من المواقف، وهو ما يعدّ أمرًا غير مألوف في الزيارات الخارجية التي يقوم بها رؤساء الولايات المتحدة، والتي عادة يكتفي فيها الرئيس باصطحاب السيدة الأولى، بالإضافة إلى المسؤولين المختصين بالملفات المشتركة بين البلدين.
إلا أن "ترامب" لم يكتفِ بزوجته "ميلانيا" في جولته الخارجية الأولى، والتي بدأت بالمملكة العربية السعودية، حيث بدا حريصًا على اصطحاب ابنته "إيفانكا" وزوجها "جارد كوشنر"، واللذين سبق وأن عيّنهما الرئيس الأمريكي كمستشارين له بالبيت الأبيض عند توليه مهام منصبه في يناير الماضي ليتحول مصطلح السيدة الأولى إلى مفهوم ربما أكثر شمولا وهو "العائلة الأولى" ليبرز دور عائلة ترامب في حكم الولايات المتحدة.
"إيفانكا"، نجلة الرئيس الأمريكي، لم تكن مجرد ضيف شرف على مائدة الحكومة السعودية، ولكنها قامت بنشاط بارز وملموس، تفوقت خلاله على "ميلانيا"، حيث أنها التقت بقيادات نسائية بالمملكة العربية السعودية، وطالبت إياهم بالكفاح من أجل الحصول على حقوقهن، كما أنها أنابت كذلك عن والدها، في حضور منتدى "مغردين"، والذي حظى بحضور سياسي كبير من جانب قيادات عربية وإسلامية رفيعة المستوى.
وهنا يتجلى التساؤل حول طبيعة الدور الذي تلعبه إيفانكا في البيت الأبيض، خاصة وأن هذا الدور يبدو متجاوزًا إلى حد كبير مجرد كونها ابنة الرئيس، خاصة وأن عدة تقارير صحفية سبق وأن تحدثت عن كونها السيدة الأولى الفعلية في الولايات المتحدة، بينما يرى البعض أن الرئيس الأمريكي ربما يؤهلها إلى ما هو أبعد من ذلك في المستقبل.
إقرأ أيضا
ترامب والملك سلمان يفتتحان المركز العالمي لمكافحة التطرف في الرياض
لا يفوتك