الأربعاء.."الأرثوذكسية والكاثوليكية" يحتفلان بيوم الأخوة والصداقة
كتبت – سارة المتجلي
تحتفل غدا الأربعاء الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية، بيوم "المحبة المشتركة" والتي إتفق عليها الجانبان رسميا خلال بنود إتفاقية المعمودية التي وقعَت مؤخرا وهو يوما سيحتفل به بهدف تعميق الصداقة والأخوة في 10 مايو من كل عام.
"يوم المحبة الأخوية" تلك المرة جاء الإحتفال المشتركة في ظل أزمة وثيقة المعمودية التي لم تكن آخر أزمات الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، المنيا أشعلت بدعوات التبشير بين الطوائف من جديد بعد أن قام خدام كاثوليك بجذب عدد من الأطفال الأرثوذكس لحضور مدارس الأحد.
الكنيسة الارثوذكسية تواصلت مع نظيرتها الكاثوليكية بعد إحتدام الخلاف و تراشق الجانبان فيما الإتهامات بتقديم هدايا و قبول إغراءات مادية و عينية كوسيلة للتبشير بين رعايا الكنيستين،
القس رفعت فتحي، أمين عام مجلس كنائس مصر، قال إن على الكنيستين حل مشاكلهم الداخلية فيما بينهم لكن دور المجلس ثقافي وتوعي ولا أحد يمكنه التدخل فيما بينهم.
وأضاف، خلال تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، تتطلع الكنيسة الإنجيلية إلى سلك نفس طريق الكنيسة الكاثوليك في الحوار وتوقيع إتفاقية مشتركة مع الكنيسة الأرثوذكسية.
يذكر أن يوم المحبة دعوة أطلقها البابا تواضروس الثاني خلال زيارته لبابا فرنسيس بالفاتيكان فى 10 مايو 2013 وهو نفس تاريخ زيارة البابا شنودة الثالث للبابا بولس السادس بابا الفاتيكان عام 1973 حيث اتفقا على تخصيص يوم 10 مايو من كل عام يوم للمحبة والصداقة بين الكنيستين.