كتب:حسن الخطيب

ألقى الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، اليوم الخميس، كلمة خلال مؤتمر الأزهر للسلام، خلالها على أن هذا المؤتمر الذي يقيمه الأزهر الشريف، ودعى خلاله ممثلين من كافة الطوائف الاسلامية والمسيحية، وكبار القادة الدينيين من مختلف الديانات السماوية، إلى تحقيق السلام  الذي هو الشغل الشاغل للأمة بمختلف دياناتها.

وأوضح العيسى أن رفع راية حماية السلام العالمي في ربوع العالم لهو الهدف المنشود متابعًا "لا سلام إذا تعددت المعايير، فلابد وأن نوحد هدفنا في أن يعم السلام في ربوع العالم وأن نرى فلسطين يعمها السلام، وسوريا آمنة، والعراق حرة، وأن يعيش مسلمي بورما مع الهندوس في سلام، فلا يمكن اعتبار السلام متحققا وهناك شعبا يعاني من ويلات الحروب".

وأشار أمين رابطة العالم الإسلامي، إلى أننا نؤكد على قيم السلام في زمن لم يعد يستطيع التحمل لمزيد من الآلام، في ظل وجود تيارات تكفيرية متطرفة، وخطاب إقصائي، وعنصرية ضد الإسلام، مبينا أن هذا إذا ما استمر فسيؤدي في النهاية إلى تصادم، وهو مانراه هدف الإرهاب الأول فلابد وأن ننتبه لهذه الاهداف التي تريد أن تنال من أوطننا.