أفادت وكالة "فرانس برنس" الفرنسية أن عائلة مصرية ستحمل الصليب خلال طقوس يوم "الجمعة العظيمة" أو "درب الآلام" في مسرح الكولسيوم بالعاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، بحضور البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من المسحيين.

وتعد هذه اللفتة تضامنا رسميا من الفاتيكان مع التفجير الإرهابي لكنيستي طنطا والإسكندرية في مصر الأحد الماضي، وراح ضيحتها 45 شخصا وما لا يقل عن 100 آخرين، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.

ووفقا للوكالة الفرنسية، اتخذت الشرطة الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في منطقة الكوليسيوم، حيث ستحمل مجموعة صغيرة من المسيحيين الصليب بين 14 محطة، في إشارة إلى الساعات التي سبقت صلب السيد المسيح  في القدس.

ونشرت الشرطة قوة أمنية تبلغ ثلاثة آلاف شرطي لحماية مسرح الكولسيوم،بالإضافة إلى كتل معدنية تسد الطرق وأجهزة للكشف عن المعادن، وطائرات هليكوبتر تابعة للشرطة.

 ومن المقرر أن يزور البابا مصر نهاية الشهر الحالي، كما سيشارك بابا الفاتيكان في قداس مسائي للفصح في كاتدرائية القديس بطرس، قبل الاحتفال بعيد الفصح الأحد.