أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ستيف وارن، إرسال الولايات المتحدة الأمريكية وحدة مدفعية إلى سوريا، مضيفا أنه تم إرسال نحو 400 جندي أمريكي إلى سوريا خلال الأيام الماضية.

وأكد وارن، اليوم الخميس، أن القوات الأمريكية في سوريا ستواصل العمل مع شركائها المحليين ولن تقاتل في الصفوف الأمامية.

وأضاف المتحدث باسم التحالف الدولي أن القوات الأمريكية تم إرسالها إلى "منبج" لإعادة الاستقرار للبلدة، موضحا "أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا لفترة محدودة".

وأشار وارن أن عملية "عزل الرقة" تسير بشكل جيد جدا.

وفي سياق آخر، قال الجنرال ستيفان تاونسند، الذي يقود قوات التحالف الدولي في بغداد، إنه لا يزال هناك ما بين 12 و15 ألف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق .

ونقلت قناة "العربية " الفضائية، 2 مارس الماضي، عن تاونسند في مؤتمر صحفي في البنتاجون عبر الفيديو من العراق، قوله إن "أفضل تقدير يمكن أن تقدمه لنا أجهزة المخابرات اليوم يشير إلى ما بين 12 و15 ألف مسلح في العراق وسوريا".

كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تقدر عدد المسلحين الإرهابيين في 2015 و2016 بما بين 20 و30 ألفًا.

وأوضح الجنرال الأمريكي أن "تقريبًا كل المقربين من قائد داعش أبو بكر البغدادي قُتلوا خلال الأشهر التسعة الأخيرة، لكن رغم الضربات فان المسلحين لا يزالون يشكلون قوة.

وتطرق تاونسند بالقول : "لا أتوفع انهيارًا معنويا مفاجئا لداعش" في الموصل التي يتحصن فيها ألفا مسلح.

وتابع "أن قسمًا منهم سيفر" أمام تقدم القوات العراقية "لكن البقية سيستمرون في إطاعة الأوامر أو القتال حتى الموت".

وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي عملية واسعة النطاق لاستعادة الجانب الغربي من الموصل وذلك بعد أن استعادت في 24 يناير الماضي القسم الشرقي من المدينة التي يقسمها نهر دجلة.

وفي سوريا تتقدم قوات سوريا الديموقراطية وهي تحالف عربي كردي يدعمه التحالف الدولي، باتجاه مدينة الرقة "عاصمة" التنظيم الجهادي بعد أن قطعت الطرق المؤدية إليها ما عدا طريق دير الزور على طول نهر الفرات.

وفي ما يتعلق بعملية تحرير مدينة الرقة السورية من داعش، قال قائد قوات التحالف الدولي إن "السوريين هم من سيقومون بتحرير الرقة"، متوقعًا مشاركة "بعض القوات الكردية" في العملية.