كتبت- شيرين ثابت:

في مصر يوجد أكثر من 8 ملايين مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مواجهة صعاب وعوائق كثيرة، ومجتمع غير داعم بشكلٍ مُرضٍ لتزويدهم بالاحتياجات اللازمة لحياة سوية، أو للسعي نحو إمدادهم بفرص توظيف وانخراط مجتمعي كافٍ.. سلطنا الضوء أكثر من مرة على تلك المجتمعات، هنا وبالخارج، لعلنا نشارك بشكل صغير في توصيل أصواتهم إلى المعنيين.

منذ بضعة أيام، كان اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي فيه دعوة إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وفي هذا اليوم، رصدت كاميرا "دوت مصر" 3 حكايات لـ3 معاقين تستحق نظرة من مسؤول.

في استراليا، أصبح تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة واقعًا، عن طريق بعض التيسيرات التي وفرتها التكنولوجيا وبعض المؤسسات المهتمة بهم، وخاصة من حرموا من حاسة البصر، منها لوحة مفاتيح على طريق برايل، وبرامج خاصة تجعل تعاملهم مع الحاسب الآلي أكثر سهولة، وبرامج للتوعية بتوظيفهم، وغيرها، بهدف دمجهم في المجتمع بصورة أكبر.

ومن استراليا أيضًا رصدنا هذا الملعب، الذي يقدم بيئة آمنة للطفل من ذوي الإعاقات الخاصة، خلال وضع ألعاب تناسب قدراتهم المختلفة، في نفس المكان.

أما من مصر، تعرف على منتخب الصم والبكم لكرة القدم، وهو الذي وصل لكأس العالم، وفاز بفضيتها وحقق المركز الرابع بأولمبياد بلغاريا.

في سبتمبر الماضي، اعتمد محافظ القاهرة 20 أوتوبيسا مخصصا لذوي الاحتياجات الخاصة كتجربة تطبق لأول مرة في مصر.. شاهد ماذا حدث.

في يونيو الماضي، صرح الدكتور حسام المساح أمين المجلس القومي للإعاقة، والعضو السابق للجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم وجود حصر دقيق بأعداد ذوي الاحتياجات في مصر، وأوضح، في حواره لدوت مصر، أنه على الرغم من سعي غالبية الوزارات لدعم قضاياهم، إلا أن وزارة الخارجية ترفض انخراطهم في وظائفها، وترى أنهم لا يصلحون لتمثيل مصر.

ومن ناحية أخرى، ومن تجربة دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، رصدنا أيضًا بعض التجارب الملهمة.