قال وزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، إن مقترحات بعض أولياء الأمور بتحويل عدد من غرف الأنشطة داخل المدارس إلى قاعات للتدريس، ليست حلا تربويا جيدا لمشكلة الكثافة، قائلا: "مش هحجز علب سردين وأحط فيها العيال".

وأضاف الهلالي، خلال لقائه اليوم الخميس، بعدد من أولياء الأمور والأمهات، بديوان عام الوزارة، أن الوزارة تبحث عن مدارس إضافية وأماكن بديلة من أجل استيعاب الطلاب، قائلا: "إذا كانت المدرسة يمكن أن يبنى فيها فصولا جديدة بما لا يؤثر على الأنشطة التربوية فهذا يجوز، لكن لو مفيش مساحات خلاص".

وتابع الوزير بأنه تم تسكين 41 ألف طفل، ولا يزال هناك 4 آلاف طفل لا توجد لهم أماكن حتى الآن، وذلك بسبب الكثافات العالية التي تعاني منها المدارس، والتي وصلت إلى درجة غير مقبولة.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى حل أزمة كثافات الفصول وفقًا لبرنامج زمني سيحاسب عليه، مؤكدا أن الكثافات الطلابية بالفصول ستصل إلى 45 تلميذا، مع نهاية عام 2018.

وأشار الهلالي إلى أن الوزارة ستقوم ببناء 155 ألف فصل جديد حتى عام 2018، موضحا أن الوزارة سبب تنفيذ المشروع القومي لبناء المدارس بالتعاون مع المستثمرين، وذلك نظرا لإقبال المواطنين على المدارس الرسمية واللغات، ومختتما بأن هناك عددا من المدارس في ناهيا وكرداسة وإمبابة بها 130- 140 فصلا.