قالت الفنانة ميرهان حسين، في أقوالها أمام وكيل نيابة الهرم، المستشار شريف رشاد، إنها "كانت عائدة من التصوير في مسلسل مع محمد منير، وكان معها المساعدة والماكير، وخلال توصيلها المساعدة في الهرم سيتي، والماكير بالرماية، وأثناء مرورهم بالكمين المؤدي لميدان للرماية تم استيقافها وطلب ضابط الكمين رخص القيادة، فأخطأت وأخرجت البطاقة".

وأضافت: "أثناء إعطائه الرخص وقعت مني على الأرض بدون قصد، وطلب مني الضابط الثاني بالكمين الوقوف على جنب، لكني لم أسمع ماذا قال، وعند تحركي بالسيارة اصطدمت بالضابط عن طريق المرايا، فصفعي على وجهي وطلب نزولي من السيارة".

وأشارت إلى أن الضباط طلبوا منها أخدها إلى مستشفى "أم المصريين" لتحليل مواد "السكر"، مضيفة: "بعدها تم اقتيادي للقسم، والضابط (إيهاب.ب) احتجزني داخل القسم وتعدى علي بالسب والشتم بألفاظ خارجة، وإلقاء مياه غير نظيفة علي".

وقالت"ميرهان" في التحقيقات: "الضابط فتح حقيبتي الخاصة، وكسر بعض الأجهزة التي تخص التصوير، وطلب من المساجين إدخالي حمام الحجز أنا ومساعدتي طوال الليل، وهدد المساجين بعقابهم إذا خرجوا".

وأكملت: "في صباح يوم الثلاثاء، حضر النقيب أشرف زكي، وتم وقف الاعتداء علينا، وبدء التحقيق معنا".

ومن جانبهم أنكر ضباط الكمين أمام النيابة برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، الاتهامات الموجهة لهم من الفنانة، مشيرين إلى أنها كانت تشعل أنوار السيارة عند دخولها الكمين، وتخطت الحواجز البلاستيكية.

وقال النقيب "إيهاب.ب"، إنه أوقف السيارة ولا يعلم من بداخلها، وطلب الرخص فألقتها على الأرض.

وأضاف أنه خلال تفقد الرخص اشتم رائحة خمر تفوح من فمها، فطلب منها النزول من السيارة، فرفضت، وقالت له "أنت عايز تنزلني وأنا لبسة ميكروجيب"، موضحا أنها حاولت الهروب بالسيارة، فأوقفوها وتعدت عليهم بالسب والشتم بألفاظ خارجة.

وكانت نيابة الهرم، برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، مساء أمس الأربعاء، أمرت بإخلاء سيبيل الفنانة ميرهان حسين بكفالة 5 آلاف جنيه، في اتهامها بالاعتداء على ضباط الشرطة بالضرب والسب والقذف، كما أمرت النيابة بإخلاء سبيل ضابطي الشرطة المتهمين بهتك عرضها بضمان وظيفتهما.