كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، حقيقة مقتل طفل يبلغ من العمر 6 أعوام، على يد أمين شرطة بقطاع الحماية المدنية، داخل مستشفى الدمرداش بمنطقة العباسية.

قال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن الأخبار التي تم تداولها صباح اليوم عارية تماما من الصحة، فقد أكدت تحريات رئيس مباحث قسم الوايلي، المقدم أحمد عبد الناصر الهلالي، إن الطفل المتوفى كان رفقة والده وعمه داخل مستشفى الدمرداش في انتظار حالة مرضية تخصهم بقسم الاستقبال والطوارئ.

أضاف أنه أثناء الوقوف أمام القسم كان الطفل يجلس فوق سيارة متوقفة بجانب الطريق، وانزلقت قدماه وسقط على رأسه فأصيب بنزيف داخلي، ولم يتمكن الأطباء من انقاذه ولفظ أنفاسه في الحال.

وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مصرح له الحديث للإعلام، أن والد الطفل أكد في محضره أنه لم يتهم أحدا بقتله، وقال أمام رئيس المباحث إن ابنه كان جالسا على سيارة وانزلقت قدمه وسقط على الأرض ولفظ أنفاسه "قضاء وقدر".

وقال إن سيارة المطافئ التي تحدثت عنها بعض المواقع الإخبارية مرت بالطريق بعد سقوط طفله وأن قائدها بريء من الواقعة، مؤكدا أن النيابة صرحت بدفن الجثة بعد ورود تقرير طبيب الصحة، الذي أثبت أنه لا توجد شبهة جنائية.