أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ عقوبة الإعدام، اليوم الأحد، بحق سيدة إثيوبية أدينت في جريمة قتل مخدومتها بمحافظة الطائف، لتسدل الستار نهائيا على القضية المعروفة إعلاميا بجريمة "خادمة الطائف".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزارة الداخلية القول إنها نفذت حكم "حد الغيلة" على "جينات دامتي فريد"، ثلاثينية، بعد إدانتها في جريمة قتل غالية بنت عيضة بن سعيد الحارثي، خمسينية، بضربها على رأسها وظهرها عدة مرات بفأس وهي ساجدة تصلي وسلب خاتمي ذهب من يدها وأخذها مبلغاً من المال.

تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر إبريل من عام 2014، واشتهرت في تغطيات الصحف السعودية بجريمة "خادمة الطائف" أو "خادمة ميسان"، وبينت التحقيقات أن الخادمة أقدمت على الجريمة بهدف سرقة مكفولتها.

تقارير إخبارية أفادت بأن الخادمة قتلت كفيلتها غدراً وغيلة، بعد مغادرة رب المنزل وخروجه إلى العمل في الصباح بقرية السدين بمحافظة ميسان (150 جنوبي الطائف). 

وقامت الخادمة بضرب المجني عليها بفأس على مؤخرة رأسها أثناء سجودها في الصلاة الضحى حتى أردتها مقتولة، وفوجيء نجل الضحية بالمشهد عندما كان عائداً من عمله، ووجدها على الأرض تنازع الموت، وحاول إسعافها، ونقلها إلى للمستشفى، إلاّ أنها فارقت الحياة.