قالت الكاتبة والإعلامية "لبنى ميري"، إن وفاة "ناجي الجرف" يجسد الحقيقة المرة أن أسهل وأقرب ملجأ للسوريين، ليس بالضرورة الأكثر أمانا، وتركيا تعد مقبرة الصحفيين السوريين.

أشارت الكاتبة السورية في موقع "ديفينس وان" الأمريكي، إلى اغتيال الصحفي "ناجي الجرف" بطلقة في الرأس وسط عائلته، لتصويره مقاطع فيديو تظهر مدى بشاعة الجرائم التي يرتكبها تنظيم "داعش" في مدينة حلب السورية.

ولفتت الكاتبة، إلى أن تنظيم داعش يستهدف الصحفيين السوريين، الذين ‏يمتلكون وثائق أو صور أو مقاطع مصورة تفضح جرائمهم البشعة.‏

وأضافت، أن "ناجي" ليس الأول من بين الصحفيين المغتالين، ففي اليوم 2 ‏نوفمبر 2015 عثرت السلطات التركية على صحفيين اثنين ذبحا بطريقة ‏بشعة في غرفة نوم بفندق.‏

ونقلت الكاتبة عن الناشط السوري "جودت الملص"، قوله ‏إن تركيا تتظاهر بحمايتنا لكنها تصفي الصحفيين الواحد تلو الآخر. فليس ‏هناك فرق بين سوريا وتركيا، جميعها إرهابا.‏