دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، صفحة بعنوان "عشان لو جه ميتفاجئش"، بعد أصداء زيارة رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، المُفاجئة، لمعهد القلب بإمابة، وما ترتب عليها من إحالة بعض رؤساء الأقسام والعاملين بها للتحقيق، نظرا لما اكتشفه من إهمال وفساد في حق المواطنين.

وتضمنت تلك الصفحة على صور تثبت الإهمال والتقصير في العديد من المستشفيات الحكومية والجامعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب بعض مساكن الأطباء ببعض المحافظات.

ووصلت الأعداد المُشاركة على تلك الصفحة، بأقل من 3 أيام، إلى ما يقرب من ربع مليون مُشترك، مما يُشير إلى نجاحها، حيث تداولت العديد من الأخبار الصحفية والمواقع الإلكترونية الحديث عنها.

الأمر الذي دفع آخرون إلى تكرار التجربة في مجالات مُختلفة، فأصبحنا أمام عدة صفحات بعنوان "عشان لو جه ميتفاجئش"، ولكن مرة لتخُص العشوائيات،  لتسليط الضوء على العشوائيات في كثير من محافظات مصر، تحت شعار: "بنحلم بالقضاء على العشوائيات في مصر".

وأخرى للمصالح الحكومية، تهدف لتشجيع المواطنين على تصوير أي تقصير في المصالح الحكومية، وإرسالها للصحفة، حتى تُصبح منبرا لرصدها جميعا.

وغيرها للجامعات ليتم عليها تداول صور خاصة ببعض الجامعات، والمدن الجامعية، لتوضيح ما تُعانيه من إهمال.

وهو الوضع نفسه على النسخة الخاصة بالتعليم، بمعنى رصد الإهمال بالعديد من المدارس في محافظات مختلفة.

فيما دعت النسخة الخاصة بالمحاكم والنيابات، إلى الإبلاغ عن أي انتهاكات لحقوق المواطنين، أو أي نوع من أنواع المحسوبية، والفساد.

وهو الأمر ذاته الذي دعت له النسخة الخاصة بانتهاكات الداخلية.

وجدير بالذكر أن هناك بعض المشاركين على تلك النسخ الجديدة، يُشككون في مصداقية المعلومات والصور المُتداولة عليها، ووصفها في كثير من الأحيان بأنها ليست بالحديثة.