عقدت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع منظمة اليونسكو، الجلسة الثانية من ورشة العمل الدولية، تحت عنوان (سياسات القبول في التعليم العالي.. نحو نظام أمثل للقبول في مصر) اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية.

وبدأت الجلسة الثانية بعرض للدكتور رومان لوكاس شيتير رئيس هيئة التبادل العلمي الألماني، الذي أوضح أن ألمانيا حريصة على التنوع في المؤسسات التعليمية ما بين جامعات تقليدية تضم تخصصات مختلفة لدرجات البكالوريوس، والدراسات العليا والدبلومات.

واستعرض الدكتور باولو اسبيلير الأمين العام لمنظمة الأبيرو أمريكان استيتس Ibero American states في ساوباولو بالبرازيل، تجربة البرازيل في النهوض بالنظام التعليمي، مؤكدا أنها تنفرد بنظام يسمح لأي طالب بالعودة للالتحاق بالجامعة في أي سن وأي وقت باجتياز اختبارات القبول.

وأكد الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، أن كل التجارب التي جرى استعراضها ثرية، مشيراً إلى اختلاف المعايير بها عن النظام التعليمي المصري، إلا أنها تتفق على عدم الاقتصار على معيار درجات الشهادة الثانوية للالتحاق بالجامعات، وإضافة اختبارات القدرات للقبول بمؤسسات التعليم العالى، وكذلك الاهتمام بمسارات التعليم الأخرى كالتعليم الفني.

وأضاف أن موازنة الخطة الاستراتيجية سوف تُربط بالبرامج والمشروعات التى تنفذ، مؤكداً على ضرورة أن تتوافق سياسات القبول مع قدرات الطالب، بحيث يكون الخريج قادرا على المنافسة في سوق العمل، ويواكب احتياجات المجتمع.