قال وزير الري والموارد المائية الدكتور حسام مغازي، إن قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، قد تلعب دورا في حل مسألة سد النهضة، معربا عن أمله في نجاح اللقاء الذي من المقرر عقده في القاهرة، الأسبوع المقبل، لتحقيق خطوة مهمة على صعيد هذه المسألة، وهي خطوة التوقيع مع المكتب الاستشاري الذي سيجري الدراسات المطلوبة حول السد.

وفي مقابلة بالفيديو، اليوم الأربعاء، على هامش انعقاد قمة التكتلات الأفريقية الثلاث (الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا) في مدينة شرم الشيخ، قال الوزير إن "ممثلي الدول الثلاث المعنيين بالقضية (مصر والسودان وإثيوبيا) سيجتمعون في القاهرة للمناقشة بشأن المكاتب الاستشارية، التي وقع عليها الاختيار، والتي ستقدم العرض الفني المحدث لاعتماده تمهيدا للتوقيع عليه في احتفالية، ستقام عقب انتهاء هذا التجمع بأسبوع".

وأوضح أنه عند التوقيع مع المكتب الاستشاري أو المكتبين معا، ستبدأ رحلة الدراسة، التي تستغرق ما بين ثمانية إلى عشرة أشهر.

وحول مدى إمكانية أن يساهم ربط المصالح المصرية والسودانية والإثيوبية في حل مشكلة سد النهضة في مثل هذه التجمعات، أضاف وزير الري "إن أي تجمع بين هذه الدول تحت أي مظلة هو عائد ومكسب لها ليس فقط لسد النهضة فقط، وإنما لتشجيع العلاقات عموما، ولكن مثل هذه المظلات تجعلنا أكثر قربا وتفاهما وتجمعنا مصالح مشتركة، أهمها تيسير حركة نقل البضائع وإزالة العوائق الجمركية".

ولفت إلى أهمية المشروع الذي أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة شرم الشيخ ، وهو مشروع الممر الملاحي بين البحر المتوسط شمالا وبحيرة فيكتوريا جنوبا سيكون أحد روافد هذا التقارب بين الدول وبعضها.