دخلت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، في اعتصام رمزي بمقر النقابة، بدأ من الساعة الثانية ظهرا ويستمر حتى الخامسة مساء، بالتزامن مع يوم الصحفي، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، ووضع أجور عادلة للصحفيين.

ورفع المشاركون لافتات كٌتب عليها: "معتصمون والحق معانا.. ضد نقيب يتحدانا"، "لا لحبس الصحفيين"، و"لا للرقابة على الصحفي".

وشارك في الاعتصام سكرتير عام النقابة، جمال عبد الرحيم، وأعضاء مجلس النقابة، أبو السعود محمد، محمود كامل، خالد البلشي، وأسامة داود.

وقال سكرتير عام نقابة الصحفيين، جمال عبد الرحيم، إن أنظار  العالم تتجه إلى مصر بسبب رسالة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، للنقابات أعضاء الاتحاد، والتي طالب فيها بدعم الاحتجاج الذي دعت إليه نقابة الصحفيين المصرية.

وأضاف عبد الرحيم، أنه تلقى أكثر من 35 رسالة من دول عربية وأوروبية، يعلنون فيها تضامنهم مع قضايا الصحفيين المصريين، مؤكدا أن النقابة تمر بأزمة حقيقية لا يمكن إخفائها، لا تقل عما كانت عليه أثناء حكم "مبارك" و"مرسي".

ووصف منسق اعتصام الصحف الحزبية، محسن هاشم، نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، بالفاشل، مؤكدا أنه فشل في حل أزمة محرري الصحف الحزبية المتوقفة عن العمل، بعد مطالبتهم إياه بالتوزيع على الصحف القومية.

وكان وفد من نقابة الصحفيين، قد تقدم اليوم الأربعاء، إلى النائب العام بـ 13 بلاغا، للمطالبة بالإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين، ومراعاة الحالة الصحية لأخرين، خاصة بعد وجود معلومات بتعرضهم لانتهاكات داخل السجون، إلى جانب المطالبة بنقلهم إلى سجن طرة، لتحسين أوضاعهم.

وشملت البلاغات المطالبة بالإفراج عن المصور الصحفي، محمود أبو زيد، الشهير بـ "شوكان، والذي تم القبض عليه خلال تغطية أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، والصحفي بجريدة البديل، يوسف شعبان، والذي ألقي القبض عليه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث قسم محطة الرمل" بالإسكندرية.

يذكر أن وفد الصحفيين، ضم كل من عضوي مجلس نقابة الصحفيين، خالد البلشي، و محمود كامل، وعدد من الصحفيين.