قال وزير الثقافة، عبدالواحد النبوي: إنه لا توجد أية نية لتقليص عدد لجان المجلس الأعلى للثقافة، بل إنه على استعداد لزيادتها إن أمكن ذلك، طبقًا لاقتراحات وتوصيات أعضاء المجلس.

جاء ذلك خلال لقائه، مساء اليوم الثلاثاء، بأعضاء لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة، بحضور أمين عام المجلس، الدكتور محمد عفيفي، ومقرر اللجنة، الكاتب يوسف القعيد.

وطالب الوزير، أعضاء لجنة القصة، بوضع تصورات لمشروعات ثقافية، يتم تنفيذها في المحافظات، إضافة إلى وضع مقترحات بشأن تفعيل دور اللجان وتطويرها، ومشاركتهم في مبادرة "صيف ولادنا"، المقرر انطلاقها الشهر الجاري في المحافظات، وأن يختار كل منهم محافظة ليشارك في فعاليتها، ويقدم ندوة أو نشاط لأهالي تلك المحافظة، اسهامًا منهم في نشر الثقافة والمعرفة ونقل خبراتهم للمواطنين في ربوع مصر كافة.

وأضاف النبوي: إن الدولة المصرية تعاني للمرة الأولى في تاريخها من أخطار على حدودها الأربعة، إلى جانب أخطارها الداخلية، ولابد أن نتحد جميعًا للخروج من هذا النفق الضيق إلى مستقبل أفضل يخدم الأجيال المقبلة، وأنه ينتظر من جميع المثقفين صياغة أفكار لمكافحة التطرف والإرهاب والفكر المتشدد.

وأشار الوزير، إلى أن المجلس سيعمل في الدورة المقبلة على تعديل آليات اختيار الفائزين بجوائز الدولة، وإعادة النظر في شروط التقدم لنيلها.

وكان أعضاء لجنة القصة، ناقشوا خلال اجتماعهم ضرورة تعظيم دور المثقفين للنهوض بالدولة، ودور مؤسسات المجتمع المدني في الحياة الثقافية، والتواصل بين لجان المجلس الأعلى للثقافة ومؤسسات الدولة الثقافية لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة.