قال ريدور خليل الناطق باسم وحدات حماية الشعب، الكردية، YPG، إنه الحل في سوريا لن يكون إلا سياسيا خالصا، وأن الحل العسكري لن ينهي الأزمة في سوريا.

وقال خليل، المشارك في أعمال مؤتمر المعارضة السورية الثاني، الذي تستضيفه القاهرة، بمشاركة عدد من أطراف المعارضة السورية، لـ"دوت مصر": إنهم أتوا إلى القاهرة برسالة هامة، وهي أنهم، كقوى عسكرية سورية موجودة على الارض وتحارب تنظيم داعش الإرهابي، مع الحل السياسي في سوريا، خاصة بعد مرور أربع سنوات من الاقتتال والوضع المأساوي الذي وصلت اليه سوريا والشعب السوري.

وأكد: جميع المجتمعين في القاهرة متفقين على أنه لا حل عسكري في سوريا، وأن الحل لابد أن يكون سياسيا، وأن الجميع ملزمون بإيجاد هذا الحل السياسي السلمي، الذي يمكن من خلاله أن تتعايش جميع المكونات في سوريا.

وأشار  خليل إلى  تفاؤل جميع الأطراف السورية بجهود مصر التي احتضنت المؤتمر، وكان لها الدور الكبير في جمع كل هذه الأطراف السورية المختلفة، مقدما الشكر لمصر حكومة وشعبا على هذا الدور.

وأوضح: سيخرج عن المؤتمر خارطة طريق تكون منطلق للبدء بمرحلة جديدة من إيجاد الحل السياسي في سوريا.

وحول ما إذا خرج المؤتمر بتشكيل كيان جديد للمعارضة السورية وإذا ما كأنوا سينضمون إليه قال: بكل تأكيد إذا خرج المؤتمر بكيان جديد خأرج نطاق الائتلاف، فإننا بالتأكيد سننضم لهذا الكيان".