وصل المدانون في قضية إستاد بورسعيد، المعروفة إعلامياً باسم "مذبحة بورسعيد"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى سجن الترحيلات بمدينة المستقبل في الإسماعيلية، وسط تشديدات أمنية.

وقالت مصادر أمنية مسؤولة داخل السجن، إن 50 متهماً وصلوا في سيارات الترحيلات إلى مقر السجن، وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول السجن لتأمينه.

وأضافت المصادر أن حالة من الهدوء سادت محيط السجن منذ الصباح وحتى عودة المتهمين مرة أخرى من المحاكمة بأكادمية الشرطة في القاهرة.

كانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد قضيت، اليوم، بالإعدام على 11 متهماً بـ"مجزرة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي عام 2012.

كما قضت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات لـ10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ12 متهماً، بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، ومعاقبة متهم واحد سنة حبس، وبراءة 20 متهماً آخرين، وإلزامهم بالمصروفات.