نفى حزب التجمع علاقته بالمتحدث باسم مهرجان سيد درويش الذي ظهر مع وائل الأبراشي في برنامجه، ليتحدث باسم المهرجان، مؤكدا أنه لا علاقة له بالحزب، وليس من بين أعضائه.

وقال الحزب في بيان، اليوم الثلاثاء، إن العبارات الماسة بالقضاء والتفسيرات المرتبكة التي قدمها هذا الشخص لمفهوم الفن ولآليات المهرجانات الفنية هي أمور تخصه وحده، ولا علاقة للحزب بها، وهو لا يوافق عليها بأي حال، مشددا على أن القيادة الحزبية ستبدأ بدراسة الأمر في إطار القيم والأخلاقيات والمبادئ التي يحرص عليها الحزب منذ نشأته حتى الآن.

وجدد الحزب تبرؤه من واقعة فيديو "الرقص الفاضح" التي شهدها مسرح الحزب، منذ يومين، أثناء مهرجان سيد درويش الفني، مؤكدا أن الرقصة لم تكن من ضمن برنامج المسابقة، مشيرا إلى أن الأغنية فقط هي التي كانت مدرجة على جدول مسابقات المهرجان، وفقا للبيان.

وتقدم لأمانة المهرجان 80 فرقة شابة، أجريت تصفيات فيما بينها، وتم اختيار 17 فرقة منها، من بينها ترانيم مسيحية وتواشيح صوفية، لافتا إلى أن الفرقة رقم 17 خضعت أغنيتها وفق القواعد المنظمة لمراجعة من اللجنة المشرفة، ولم يكن فيها أي خروج ولم يشر المغني إلى أنه سوف يصطحب راقصات.

وقال البيان: "فجأة قفزت فتاتان إلى المسرح ورقصتا بصحبة المغني، ولأن هذا من حيث المبدأ خروج على القواعد المنظمة، كما أن الرقص كان به خروج على المألوف أو المسموح به في المهرجانات الفنية بحزب التجمع، فقد قررت اللجنة شطب هذه الفرقة فورا وإبعادها عن المسابقة، وبطبيعة الحال ونظرا للمفاجأة واحتراما للجالسين في القاعة، كان من الصعب صعود أحد المنظمين لإقصاء الفتاتين، وبخاصة أن الأمر لم يستغرق إلا دقيقتين".

وكان حزب التجمع، قد أقام منذ يومين، مسابقة بمهرجان سيد درويش الفني، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه فتاتان ترقصان على أحد الأغاني.