التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:47 م , بتوقيت القاهرة

نيزك عملاق يهدد الأرض في سبتمبر المقبل.. و"الفلك": خطر حقيقي

وصف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للعلوم الفلكية، الدكتور أشرف تادرس، ما يتردد بشأن أن نهاية العالم، ستكون في سبتمبر المقبل، بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، مما ينتج عنه قوة تدميرية جبارة، ستقضى على سكان الأرض فيما بين 22 و28 سبتمبر، بـ"الخطر الحقيقي".


وأضاف تادرس، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض، أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسي، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية، إلى صخور عملاقة بحجم مباني، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن.


وأشار إلى أن العلماء المتخصصين فى هذا المجال، أكدوا على أن حوالى 10% من تلك الأجرام يمكن لها أن تؤثر على الأرض في المستقبل، وأن عددًا كبيرًا منها يصل قطره إلى 100 متر تقريبًا، والباقي يصل قطره إلى أقل من 30 مترًا.


وأوضح رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للعلوم الفلكية، أن معظم هذه الكويكبات يتم احتراقها في طبقات الجو العليا، بسبب الاحتكاك الشديد بالغلاف الجوي، كما أن الساقط منها على الأرض يقع معظمه في الماء، حيث أن الماء يشكل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية، كما يسقط البعض الآخر في تلك المناطق الشاسعة من الصحاري والغابات غير المأهولة بالسكان.



وكانت العديد من المواقع والمدونات مؤخرًا، حددت بتلك الأخبار، موعد لنهاية الحياة على سطح الكرة الأرضية، وذلك بعد اكتشف العلماء في مرصد الفيزياء الفلكي في شبه جزيرة القرم، نيزكًا يصل حجمه إلى 410 كيلوجرامات، وأكد العلماء بأن النيزك هذا يمكن أن يصطدم مع كوكبنا في المستقبل القريب.


وفي وقت لاحق، أكد خبراء مرصد "كادار" ومرصد "ماستر"، الواقع على أراضي بورياتيا الروسية، إضافة إلى علماء الفلك الإيطاليين والإسبانيين والبريطانيين صحة هذه المعلومات.


وأشار العلماء، إلى أن حجم الجرم السماوي يصل إلى حوالي 410 كيلوجرامات، وهو ينتمي إلى قائمة النيازك الخطرة، وبعد القيام بحسابات أولية لمسار هذا الجرم الفضائي، تم اكتشاف أن نسبة احتمال اصطدامه مع كوكبنا في أغسطس لعام 2032 تشكل 1/63000.


وانطلاقًا من مقياس تورينو لخطر النيازك، فإن هذه النسبة كافية لإدراج هذا الجرم السماوي لقائمة الفئة الأولى، وهذه الفئة من أدنى الطبقات المحتملة، والتي تعني بأنه لا يوجد خطر، لكنه لا يزال قائمًا بحدوده الدنيا، وبالرغم من تطمينات العلماء، فلم تلق آذانًا صاغية لدى عشاق نظرية نهاية العالم، حيث ذكرت المواقع المروجة للخبر بأن أصحاب السلطة في الدول على علم بالأمر، ولكنهم يخفونه عن العامة.


وتظهر نظريات نهاية العالم كل عام تقريبًا، وأحيانًا أكثر من مرة خلال العام الواحد، ويعود أشهرها إلى تاريخ 21 ديسمبر 2012، والتي أنتجت هوليوود بشأنها فيلمًا طرح في السينما بالاسم ذاته، وفي العام 2011 روّجت مجموعة دينية لنظرية النهاية المنتظرة في 21 مايو الجاري من العام ذاته.