تشديدات أمنية بسجن الإسماعيلية لاستقبال متهمي بورسعيد
شددت مديرية أمن الإسماعيلية إجراءاتها الأمنية أمام سجن المستقبل بالإسماعيلية، بعد الحكم الصادر بإعدام 11 متهما في القضية المعروفة إعلامياً بمذبحة بورسعيد.
وقال مدير أمن الإسماعيلية اللواء منتصر أبوزيد، في تصريحات لـ"دوت مصر"، إن السجن دائم الحراسة في الأوقات العادية، والمديرية تُكثف من تواجدها في الظروف الاستثنائية، لافتا إلى الدفع - اليوم- بعدة خدمات سرية حول السجن، وتكثيف الكمائن الأمنية بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي، لتأمين السجناء أثناء عودتهم.
وفي نفس السياق، قالت مصادر أمنية مسؤولة بسجن المستقبل إن المديرية استعانت بقوات إضافية من قوات الأمن والأمن المركزي، لتطويق السجن وتأمينه، مضيفة أن مجموعات قتالية انتشرت حول السجن في مدينة المستقبل، استعداداً لتأمين 50 متهماً حُكم علي 20 منهم بالبراءة، صباح اليوم الثلاثاء.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضت بالإعدام على 11 متهماً بمجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي، في 2012.
وقضت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات لـ10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ12 متهماً، بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن، ومعاقبة متهم واحد بالسجن سنة واحدة، وبراءة 20 متهماً آخرين وإلزامهم بالمصروفات.