أعلنت وزارة الأوقاف، أنها ستُولِي اهتماما بالغا في المرحلة المقبلة لتأهيل وتدريب الأئمة في جميع مراكز التدريب على مستوى الجمهورية، وسينطلق ذلك عقب عطلة عيد الفطر المبارك، كما ستعمل على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية للأئمة، وستدفع بمزيد من الشباب في جميع مفاصل العمل القيادي بالوزارة، سواء بالديوان العام أو بالمديريات، لضخ دماء جديدة.

جاء ذلك في اجتماع وزير الأوقاف محمد مختار جمعة مع كل من الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بالوزارة، وأحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وقال عبد الرازق إن الأوقاف "بعد أن قطعت شوطا كبيرا في مواجهة الجماعات المتشددة وخلصت المساجد من قبضتها، فإنها ستعطي الفرصة في المرحلة المقبلة للشباب، ولن تستعين بأي من المحالين إلى المعاش في أي موقع قيادي أو استشاري ابتداء من أول يوليو 2015، وستشكر أيا من القائمين بعمل منهم على ما قدمه من جهد مع نهاية عمله بنهاية العام المالي الحالي".

وأكد رئيس القطاع الديني بالأوقاف على كل الجهات المعنية بالوزارة، بخاصة العلاقات الخارجية وشؤون العاملين، ضرورة المتابعة والالتزام بذلك.