"إذا لم يستطع المجتمع الدولي الوصول إلى اتفاق واضح لا لبس فيه حول الطموح النووي الإيراني، فإن المملكة العربية السعودية سوف تتحرك نحو الحصول على سلاح نووي"، هكذا قال السفير السعودي لدى بريطانيا، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز.

وأضاف السفير السعودي، في حوار أجرته معه صحيفة "التيليجراف" البريطانية، أن المملكة العربية السعودية تأمل في أن تتوصل القوى الغربية إلى اتفاق واضح مع الجانب الإيراني يضمن عدم السعي نحو الحصول على سلاح نووي، موضحا أنه إذا لم يتم ذلك فكافة الخيارات سوف تكون مطروحة على المائدة السعودية.

وتأتي تصريحات السفير السعودي قبل واحدة من أهم الجولات التفاوضية بين إيران والقوى الدولية، حول الملف النووي الإيراني، والذي يمكن التوصل من خلاله إلى اتفاق نهائي حول هذه القضية التي استمرت لعقد من الزمان، حيث أنه من المقرر أن تنعقد هذه الجولة في 30 يونيو الحالي.

وأضاف الأمير محمد أن المملكة أشادت عدة مرات بالجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل التوصل إلى حلول حول الملف النووي الإيراني، إلا أنه كرر تحذير بلاده من جراء تجاهل الأنشطة النووية الإيرانية، مشددا أن ذلك قد يدفع نحو الانتشار النووي في الشرق الأوسط بصورة كبيرة.

وكان عدد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين، الشهر الماضي، تصريحاتهم حول صياغة خطة داخل المملكة بالفعل لشراء السلاح النووي من باكستان.