عبدالعزيز: دراسة عن مركز شباب الجزيرة لتحديد قدرته الاستيعابية
كشف وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، عن إعداد الوزارة لدراسة عن مركز شباب الجزيرة، عقب افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى للمركز أمس الأحد، للتعرف على أعداد المترددين الفعليين على المركز والقدرة الاستيعابية له التي تحدد فتح باب العضوية من جديد مع نهاية العام الدراسي الحالي، ليستضيف أكبر عدد من الشباب من محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية.
وقال وزير الشباب، في بيان، اليوم الإثنين، إن مركز شباب الجزيرة بعد التوسعات الجديدة التي افتتحها الرئيس السيسى به، سيقوم بتنظيم دورات رياضية ورمضانية وحفلات فنية وأحداث وفاعليات يستفيد منها الشباب بجميع المجالات، كما يستقبل المنتخبات الرياضية الشبابية في مختلف اللعبات، حيث إنه يضم أحدث الملاعب وستستكمل الوزارة برامج التوسعات والتطوير والصيانة لكل منشآته.
وأوضح أن مركز شباب الجزيرة أنشأه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وطوره الرئيس السيسى، منوها بأنه سيتم افتتاحه أمام الشباب طوال العام بتذاكر لا تتعدى 5 جنيهات طوال أيام الأسبوع، ما عدا الجمعة والسبت ستكون بـ10 جنيهات، وذلك بعد الانتهاء من تطويره، حيث أصبح من أحسن مراكز الشباب في العالم، ولأول مرة يتم تطويره منذ 60 عاما على مساحة 96 فدانا، ويخدم 200 ألف عضو، بتكلفة نحو 287.5 مليون جنيه.
وأكد عبدالعزيز، أن مشروع تطوير مركز شباب الجزيرة يمثل العدالة الاجتماعية لشباب 3 محافظات هي الأكثر ازدحاما بالسكان في القاهرة والجيزة والقليوبية، والذين يمثلون ما يقرب من 30% من سكان مصر، موضحا أنهم يستخدمون هذا المركز في هذا الموقع المتميز بين فرعي النيل بمساحة تزيد على 50 فدانا، خصصها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في أبريل عام 1956، وكتب بخط يده، في سابقة تاريخية، قرار التخصيص.
وأشاد الوزير بالتعاون مع القوات المسلحة في إنجاز المشروعات في زمن قياسي وبجودة عالمية في التصميم والتنفيذ وبأسعار مناسبة، إذا ما أخذ في الاعتبار، أحدث وأرقى وأجود الخامات المستخدمة والعمالة الفنية الماهرة، هو السبب الرئيسي بفضل الله في تحقيق خطوات إيجابية ملموسة في إطار رؤية شاملة وخطة متكاملة تم وضعها لتطوير البنية الأساسية الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية.
ونوه وزير الشباب والرياضة بأنه بافتتاح الرئيس لمركز شباب الجزيرة كُتبت رسالة هامة واضحة عن الشباب وسرعة ودقة الإنجاز والأمل في المستقبل والرياضة والفن والثقافة والإبداع وأهمية العلوم والتكنولوجيا والعدالة الاجتماعية والاهتمام بجميع فئات الشعب عن أبنائنا من متحدي الإعاقة، وهي "عن تغيير الواقع ماذا كان؟ ثم كيف أصبح؟".
من جانب آخر، وعد المهندس عبدالحكيم عبدالناصر بتزويد مركز شباب الجزيرة بالوثائق التاريخية المتعلقة بالمركز وعلاقة هذا المركز بنادي الجزيرة، مؤكدا أن لديه بعض الصور من فترة الأربعينيات عن هذه المنطقة التي كان يقتصر دخولها وقتها على الإنجليز.