مع غزو "الفوانيس الصيني" وغيرها خلال السنوات الأخيرة للسوق المصري، واعتماد السوق بشكل كبير على المستورد، أصبح من النادر أن تجد أحد الصناع المصريين الذين ما زالوا يعملون بهذه المهنة.

رضا عبد اللطيف النجار (26 عاما)، من مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، عمل والده في صناعة الفوانيس التي كانت تضيء بالشمع، وورث رضا الصنعة، وقرر استكمال مسيرة والده بعد وفاته، فهو يصنع الفوانيس بمفرده منذ ما يقرب من 6 سنوات داخل محله المتواضع.

قال النجار لـ"دوت مصر" إن "الفانوس المصري له زبائنه حتى الآن، على الرغم من انتشار الفوانيس الصيني وغيرها، مشيرا إلى أن المصري مصنوع من خامات بسيطة وبأشكال مختلفة، منها؛ المثلث وشوبيس والكورة والكأس والجوهرة والأربعة فوانيس ذو الحجم الكبير".

وعن الوقت الذي يستغرقه صناعة الفانوس، قال النجار إنه يستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات لصناعة فانوس صغير الحجم، أما الفانوس كبير الحجم الذي يحتوي على أربعة فوانيس صغيرة، فيتطلب صنعه 20 ساعة.