"لا أدري إذا كنت ما زالت مخطوبة أم لا، أو حتى إذا كنت متزوجة أم لا" بهذه الكلمات بدأت "ندا .م" حديثها أمام محكمة الأسرة بزنانيري،بعد أن أقامت دعوى طلاق ضد زوجها أو خطيبها "محمد . ع" الذي عقد عليها قبل أن يسافر للخارج دون أن يدخل بها.

وأضافت ندا، أن خطيبها أرسل لها رسالة منذ شهرين أعرب فيها عن استعداده للطلاق، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخباره، ولم تعد تعرف عنه أي شئ منذ ذلك الوقت.

وتابعت: عشت معه أجمل قصة حب وصممت على عقد القران، رغم رفض الكثير لذلك القرارا، ليس هذا بسبب شئ يعيبه، ولكن من كثرة ما نسمع عن الفشل الذي يلاحق تلك العلاقات، ولأن الخطبة استمرت عام ونصف العام، وبعد أن حددنا موعد الزفاف حصل على فرصة سفرللخارج، فقررنا معا قبل أن يسافر أن يعقد العقد عليّ ثم يعود ليتم الزفاف، وبعد أن سافر بدأ التوتر في علاقتنا، وأصبحنا ندخل في الكثير من الخلافات والمشكلات، لكن سرعان ما تحل ولكن المشكلة الأخيرة اصبحت معقده بسبب أخي لأنه تدخل بيننا وقال له احترم مشاعر أختي وإلا فأطلق سراحها.

وأضافت: لم أكن أعلم شيئا عن حديث أخي معه، ثم فوجئت برسالة من زوجي صدمتني، قال فيها: "إذا كنت تريدين الطلاق فأنا مستعد لذلك"، وتابعت: "أحسست بعدها بالانكسار والخوف الشديد من تنفيذ ذلك ليس لشئ، إلا أنني فعلا أحبه كثيرا، ومش قادرة على فراقه"

واستطردت قائلة: "انقطعت أخباره ولم أعرف عنه شئ، وعندما لجات إلى أهله لأفهم ما يحدث، قالوا لي أنه أراد الطلاق ولكن وقتما يريد، شعرت بالإهانة وأحسست بالندم على وقوفي بجانبه، وعلى استحماله طوال هذه السنوات، ولم أكن أنتظر منه أن يتخلى عني بهذه السهولة، فلجأت لمحكمة الأسرة لأقيم دعوى طلاق لأنني لم ولن أكون تحت رحمته" .