قال مصدر أمني بسيناء، إن عثور قوات الجيش أمس، الأحد، على 58 عبوة ناسفة مربوطة على دوائر ليزر معدة للتفجير، داخل نفق أرضي على الحدود مع قطاع غزة بمدينة رفح، يؤكد أن هناك دولا خارجية تساند الإرهاب في سيناء.

وأضاف المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" الإثنين، إن تلك الدول تهدف لوقف تقدم الجيش المصري في القضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن استخدام العبوات الناسفة بدوائر الليزر تطور نوعي، يفوق تفكير تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي.

وأكد أن ضبط تلك العبوات يعني أن هناك مخططات تحاك في الخفاء لشن عمليات إرهابية ضخمة خلال الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، بالتزامن مع دعوات جماعة الإخوان للتظاهر في هذا اليوم.

وأشار إلى أن الأنفاق التي تربط بين سيناء وقطاع غزة تعتبر من أهم وأخطر الطرق التي تستخدم في تهريب الأسلحة والذخائر، لذلك صدرت التعليمات لقوات حرس الحدود لشن حملات تمشيط موسعة على الحدود للبحث عن الأنفاق المتبقية لمنع تهريب السلاح، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية على ساحل البحر بسيناء.

وأوضح المصدر أن التخطيط واللجوء للعبوات الناسفة المربوطة بدوائر الليزر يرجع لنجاح الجيش خلال الأيام الأخيرة في إحباط جميع المحاولات الإرهابية باستخدام العبوات الناسفة المربوطة على شبكات المحمول، بقطع الاتصالات لوقت طويل مع تمشيط كامل للطرق وتفجير العبوات الناسفة، حيث تمكنت القوات من تفجير 123 عبوة ناسفة من هذا النوع خلال الأيام الأربعة الأخيرة.