تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مقطعا جديدا للفتاة التي رددت هتافات معادية للجيش المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ألمانيا.

المقطع الذي لا تزيد مدته عن 6 دقائق، أظهر مكالمة هاتفية أجرتها الفتاة وهى تخاطب شخصا آخر، لم تتضح هويته خلال المكالمة لعدم ذكرها اسمه، وخلال الدقائق الست أخذت الفتاة الاسترسال فى الحديث عن ما قامت به فى المؤتمر، وكيف قام الأمن الألمانى بالتعامل معها، موضحة أنهم اصطحبوها إلى أحد الغرف لإسترجاع الباسبور الخاص بها وقنينه ماء، مع توفير حماية لها من خلال توفير سيارة زجاجها أسود لضمان عدم رؤيتها أثناء تركها مقر المستشارة الألمانية، ووصفت معاملتهم بـ"الجيدة"، وقالت إنها خلت من أي نوع من أنواع الاعتداء.

وتحدثت الفتاة، خلال مكالمتها، عن عواقب ما قامت به فقالت: رغم إنها مصرية إلا أنها ألمانية، ولدت بها وتدرس بها وتقيم بها أيضا، وقالت إن رئيس البرلمان الألمانى والشعب الألمانى رفضوا السيسي وزيارته بسبب ما أسمته "الأحداث التى مرت بها مصر".

وذكرت أنها تنعم فى ألمانيا بالحرية والأمان، وقالت "دي أقل حاجة ممكن نعملها إننا نقول كلمة إننا فى ظروف آمنة، وشعب وحكومة تدعم الواحد إنه يقول رأيه".

يشار إلى أن المؤتمر الصحفى الذى شهده السيسي وميركل فى ألمانيا شهد حالة من الارتباك، بسبب ظهور فتاة حاولت توجيه سؤال للمستشارة، إلا أنها رفضت، وعليه قامت بتوجيه هتافات ضد الرئيس ومصر.