خاضت المملكة العربية السعودية حربا طويلة على الإرهاب، الذي بدأ يضرب في أركان الدولة السعودية مطلع الألفية الماضية، عبر تنظيم "القاعدة"، الذي شن عدة هجمات متفرقة في المملكة بداية من عام 2003، وفقا لماذكره موقع "العربية" الإخباري.

"مجمع الرياض"

استهدف حادث مجمع الرياض السكني عددا من المدنيين، في مجمعات سكنية بالعاصمة السعودية، وقتل خلاله 20 شخصا، وأصيب  200 آخرين، وذلك في مايو 2003.
  

تصاعدت بعدها حدة العمليات الإجرامية التي نفذها تنظيم "القاعدة" في السعودية، حيث استهدفت سيارة مفخخة مجمعا سكنيا في الرياض، أسفرت عن 17 قتيلا وأكثر من 100 مصاب، في نوفمبر 2003.

" كرسي في المرور"

استهدف انتحاريان مبنى إدارة المرور في العاصمة السعودية - الرياض، عن طريق سيارة مفخخة، في إبريل 2004 في تطور نوعي، باستهداف المنشآت الحكومية.

تفجيرات "ينبع"

تواصلت سلسلة التفجيرات الإرهابية، لكنها انتقلت إلى الحدود الغربية من المملكة، في مصانع ينبع، حيث، في الشهر نفسه، هاجم إرهابيون مجمعا سكنيا في مدينة الخبر، وقتلوا أكثر من 20 شخصا.

تطور نوعي 

طور الإرهابيون عملياتهم في المملكة لتشمل سفارات ومؤسسات دولية في الأراضي السعودية، حيث حاول مسلحون اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة، في ديسمبر 2004، وقتل عدد من المهاجمين واعتقل آخرون. 

اغتيال ولي العهد

حاولت الجماعات المسلحة في السعودية اغتيال ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، في عملية انتحارية نفذها مجهولون، في عام 2009.

منافذ حدودية 

هاجم مسلحون تابعون لتنظيم "القاعدة" منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، في يوليو 2014، وسط توتر يشوب الحدود اليمنية السعودية، وسط تصاعد سطوة الحوثيين في البلاد.

"داعش في المشهد"

أحبطت السلطات السعودية مخطط لتفجير 7 سيارات تابعة لتنظيم "داعش" في إبريل 2015 الماضي، في خطوة شكلت بداية لدخول "داعش" للأراضي السعودية، تبعها في مايو  الماضي انفجاران في مسج القديح، خلف 22 قتيلا، ثم مسجد العنود بعملية انتحارية.