تتهم عائلة بقرية السجاعية بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية "أحمد. ب" بممارسة الجنس مع زوجة أحد كبار رجالهم، لتبرر سحله وتقطيع وجهه ومؤخرته ويديه، ومحاولة قطع عضوه الذكري قبل أن ينقذه الأهالي وينقلوه إلى المستشفى.

لكن أولاد الرجل المسحول ينفون تلك الاتهامات، ويقولون إنه سبق للعائلة ذاتها أن "سبّت" (اتهمت) أبيهم في زوجة الرجل قبل ثماني سنوات لكن تحريات المباحث لم تثبت شيئا من الإدعاء بأن أبيهم مارس الجنس مع السيدة.

وصل المجني عليه "أحمد"، 58 عاما، إلى مستشفى المحلة العام، السبت الماضي، مصابا بجروح قطعية في الوجه والمؤخرة والذراعين والكفين، ما استلتزم خياطة جروحه بنحو 170 غرزة.

لا إجابة حول سر الخلاف بين عائلة السجاعية والمجني عليه، ويقر نجل الضحية "محمود" أن الخلافات تعود لنحو 8 سنين مضت حينما اتهمت العائلة والده بإقامة علاقة عاطفية مع السيدة، لكن الخلاف انتهى ولم يثبت الاتهام عليه.

أثبتت العائلة في بلاغها للشرطة، السبت، أنها وجدت المجني عليه بعد أن مارس الجنس مع السيدة المشار إليها، وضبطتهما في أوضاع مخلة بالآداب داخل غرفة نومها.

يقول محمود إن والده كان في زيارة لأخته بالقرية وخطفته العائلة بسبب الخلافات القديمة تلك واعتدت عليه وسحلته واقتادته لمنزلها وسكبت جاز عليه وحاولت قطع عضوه الذكري لكن الأهالي أنقذوه.

لدى المجني عليه محل لبيع الأسمنت، ويقول ولده إنه ليس مسجل خطر كما جاء في بلاغ العائلة للشرطة وأن القضية الوحيدة التي كانت عليه هي إيصال أمانة، ويضيف "أي حد ممكن يتعامل بإيصال أمانة".

يقول "محمود" إن بيت العائلة تلك هو ملك للسيدة التي اتهموها بالعلاقة العاطفية مع والده، وإنهم "عايزين يطلعوها بفضيحة وياخدوا البيت".

يتهم نجل المجني عليه "خفير التنفيذ"، وأمين شرطة من عائلة زوج السيدة ذاتها بتدبير الواقعة كلها، لكنه لا يجيب عن السؤال "لماذا والده بعينه إذا كانت السيدة هي المقصودة".

طبيعة وشكل الاعتداء على الرجل من حيث استهداف وجهه ومؤخرته وعضوه الذكري، إضافة إلى سابقة اتهامه في علاقة عاطفية مع السيدة نفسها قبل ثمان سنوات يشير إلى شيء ليس له إجابة عند أكثر من شخص في عائلة الرجل المسحول ممن تحدث "دوت مصر" إليهم.

خلف جريمة سحل "أحمد"، وخلافاته مع العائلة المعتدية عليه، تقف السيدة المجهولة زوجة أحد كبار العائلة، التي تساءل عنها المعلقون على فيديو نشرته صفحة على "فيس بوك" باسم "المحلة مباشر".

جاءت تعليقات مشاهدي الصفحة كالتالي "طيب ياتري عقاب السيده اللي من العائلة الكريمة كان إييييه؟؟!"، و"طيب لما هما أحرار قوي كده عملو إيه في الموزه إللي كانت معاه بمزاجها".

تداولت وسائل الإعلام قضية سحل "أحمد" على أنها تطبيق لـ"حد الحرابة" على المتهم بعد ممارسته الجنس مع السيدة في غير إطار شرعي.

يقول شقيق المجني عليه إن "لا خلافات بيني والعائلة دي". ويضيف أن السيدة "غضبانة في بيت أهلها بقالها شهرين، يبقى كيف ظبطوه معاها".