التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 05:48 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| مفآجات السيسي في عام

اعتمد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فترة حكمه، على مبدأ المفاجآت سواء في إعلان بعض القرارات غير المتوقعة أو إقرار مشروعات، وتحديد مدد زمنية لإنجازها، من ضمن هذه المفآجات كانت في الأيام الأولى لتولي السيسي وهي:
 
ماراثون الدراجات:


في 13 يونيو الماضي، وبعد تولي السيسي منصبه الرئاسي بأيام قليلة، قاد الرئيس ماراثون للدراجات، شارك فيه مجموعة من أصحاب الأقلام والكتاب والصحافيين والفنانين وأفراد من عناصر القوات المسلحة وطلبة الكلية الحربية، وكانت هذه المبادرة الرياضية أول مرة تحدث في مصر، وهي أن يقوم رئيس بقيادة ماراثون رياضي يجمع كل الشخصيات الإعلامية والثقافية والفنية وطلاب الكليات في محاولة منه لإيصال مجموعة من الرسائل مع بدء فترته الرئاسية الأولى.



 
مشروع قناة السويس الجديدة


دشن هذا المشروع الرئيس السيسي بعد شهرين فقط من توليه الرئاسة في احتفالية كبيرة أعدتها القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية وتحت رعاية شركة قناة السويس، في أغسطس 2014.


عنصر المفأجاة في هذا المشروع كانت المدة الزمنية التي حددها السيسي للفريق مهاب مميش، رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس، واللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس إدارة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والتي كانت سنه واحدة فقط بعد أن كانت المدة الرسمية لهذا المشروع ثلاث سنوات، وهو ما دفع مميش بالرد عسكريا على السيسي خلال الاحتفالية بكلمة "تنفذ يا فندم" والتي تعني في مصطلحات المؤسسة العسكرية أن الأمر الصادر من القائد الأعلى للقوات المسلحة سينفذ حرفيا.



 
الاحتفال مع الأقباط بأعيادهم


لا أحد كان يعلم أن السيسي سيحتفل الأقباط بأعيادهم، وسيحضر قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في 6 يناير الماضي، ففور وصول السيسي من الكويت وبعد دقائق من وصول موكبه للقصر الرئاسي اصدر تعليمات للطاقم الأمنى بالدائرة الأولى ليستعدوا لتوصيله إلى الكنيسة بالعباسية ليشهد مع الأقباط الاحتفالات في سابقة هي الأولى.


والمفاجأة في هذا القرار هي عدم إبلاغ السيسي وطاقمه الأمني بوصول السيسي إلى الكاتدرائية، إلا أثناء دخوله القداس، حيث فوجئ المحتلفون بمن فيهم البابا تواضروس بقدوم السيسي وإلقاء كلمة صغيرة يوضح فيها أن المصريين نسيج وطني واحد.



 
دك أوكار داعش في ليبيا


بات المصريون ليل 16 فبراير الماضي فى حزن ممتزج بمشاعر غضب، بسبب المشاهد التي بثها تنظيم داعش الإرهابي أثناء قتلهم 21 مصريا كانوا في ليبيا، وهو ما دفع السيسي بالظهور فورا والإدلاء بخطاب أوضح فيه أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد على هذا الحادث، لم يعلم المصريون وقتها أن الرد المصري سيكون خلال ساعات مع أول ضوء لفجر 17 فبراير، حيث قامت المقاتلات المصرية بدك اوكار لتنظيم داعش في ليبيا، وهو الأمر الذي بدد مشاعر الحزن والألم بين المصريين إلى مشاعر فخر ظهرت فور الانتقام للشهداء المصريين الأقباط.