مجلس عشائري بالأنبار العراقية يبايع "داعش"
أعلن مجلس شيوخ عشائر قضائي الفلوجة، والكرمة، ولاءه لتنظيم داعش ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي "على السمع والطاعة" وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول.
وتلا الشيخ أحمد درع الجميلي المتحدث الرسمي باسم مجلس البيان، فيما يقف بجانبه العديد من الشيوخ والوجهاء، وقد وضعوا جنديا عراقيا أسيرا راكعا أمامهم.
وتابع "هذا القرار جاء بعد المداولة والاجتماعات المتعددة بين شيوخ ووجهاء قضائي الفلوجة والكرمة، والخروج بقرار موحد مفاده الوقوف مع تنظيم "داعش"، كونه القوة الوحيدة التي تقف بوجه الحكومة الصفوية وميلشياتها"، في اتهام ضمني منه للحكومة العراقية بـ"الولاء لإيران"، التي عرفت في بعض المراحل التاريخية بالدولة الصفوية الشيعية.
وأضاف "قرار المبايعة كان نتيجة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيات بحق أبناء السنة في محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار، والقصف المستمر الذي يطال أغلب المدن السنية ويخلف الآلاف من القتلى والمعاقين".