أدان "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية" عملية التهجير القسري للأسر المسيحية من قرية كفر درويش بمركز الفشن في محافظة بني سويف وإحراق منازلهم.

وأكد اتحاد شباب الصوفية في بيان له اليوم الأربعاء، تضامن اتحاد  شباب الأزهر والصوفية مع الأسر المسيحية المهَجَرة، مشددا أنها تتنافى مع مبادئ المساواة والمواطنة التي رسخها الدستور المصري في المادة 53 والتي نصت على أن المواطنين لدى القانون سواء، وأنهم متسـاوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة أو الجنس.

ووصف الاتحاد، عملية التهجير القسري بأنها جريمة وعار وسبة في جبين دولة القانون، وأنها تمثل إهانة للدستور المصري وانتهاك لحقوق مواطنين مصريين.

وطالب الاتحاد الضرب بيد من حديد على المخالفات الخارجة عن القانون لوقف استغلالها من العناصر المخربة الساعية لإشعال نار الفتنة، وإحداث الوقيعة بين القبطي المسلم والقبطي المسيحي، ضربا لاستقرار الوطن وتأجيج نار النزاعات الطائفية التي تخدم أطماع الخونة وأعداء مصر.