علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على أحكام الإعدام، التي صدرت مؤخرا ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين من جماعة الإخوان، قائلا "مش هستني لما الصحفيين يسألوا عن أحكام الإعدام".

وأوضح السيسي أن هناك وجهتي نظر، وجهة النظر المصرية التي لا بد للعالم أن يحترمها، كما نحترم وجهة النظر الأخرى، وتتضمن 3 مسائل، الأولي أن مصر دولة دستورية تقريبا، ونحترم القضاء المصري ولا نستطيع التعلق علي أحكام القضاء.

وأضاف أن المسألة الثانية هي أن قرارات إحالة المحكمة القضية للمفتي عبارة عن استطلاع رأي المفتي حول "هل يمكن تطبيق تلك الأحكام من وجهة النظر الشرعية أم لا؟".

أما عن المسألة الثالثة، فقال السيسي "هي أن الأحكام في معظمها غيابية وتسقط بحكم القانون بمجرد مثول المتهم أمام المحكمة، ثم تبدأ إجراءات التقاضي العادية، وفقا للاعتبارات الدولية وليست محاكمات سرية".

وأكمل السيسي "إن كنتم حريصين على الحياة والإنسان، فنحن أيضا حريصون عليهم"، لافتا إلي أن "الـ51% اللي حصل مرسي عليهم كانت شرعية، إلا أن الشعب نزع تلك الشرعية"، مؤكدا أنه "لا يستطيع التعليق على مستقبل تلك الأحكام التي تعتبر درجة التقاضي رقم 1، وأن هناك إجراءات أخرى ومراحل عديدة سوف نري فيها كيف تكون مستقبل تلك القرارات".

وكانت منظمة العفو الدولية دعت في خطاب للحكومة الألمانية للحديث مع الرئيس السيسي عما وصفته بالتعذيب والمحاكمات الجماعية، وبذل جهود لحمل مصر على العدول عن "انتهاكات حقوق الإنسان"، وكشف الغطاء عما وصفته بالانتهاكات الخطيرة المرتكبة ضد حقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عنها وفق لخطاب المنظمة.