قال القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية محمود الأسدي: إن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يكن يتاجر بالقضية الفلسطينية، وأن ما أشيع عن هذا غير صحيح، موضحا أنه كان يمارس بعض الضغوط على الرئيس الشهيد أبوعمار،  لأجل دفع القضية الفلسطينية، ومقتل أبوعمار كان لأجل رفضه لمفاوضات رابين، والذي كان يمثل نفس موقف مبارك تقريبا.

وأشار الأسدي، خلال مؤتمر صحفي له، ظهر اليوم الأربعاء، بمقر القنصلية بشرق الإسكندرية، إلى أن حماس لا تزل تروج أنها ليست هي الإرهابية، وبالرغم من أن مصر تفتح المعابر، إلا أن حماس تصر على السيطرة على المعابر وهذا يعرقل فتحها بشكل مستمر، حيث كان من المفترض أن يسيطر أمن الرئاسة الفلسطينية على المعابر.

وأضاف القنصل، أن حماس تعطل الانتخابات في فلسطين وغزة،  مشددا على أن حماس لو لديها ثقة أن الشعب الفلسطيني سيعطيهم صوته لتركوا الانتخابات تجرى، لكنهم يحكموا بالقوة والقهر.

وأوضح الأسدي، أن مصر حاولت وتدخلت في الأزمة مع حماس ، خاصة بعد حرب غزة، ورفضت حماس تلك المبادرة، وبعد شهر ونصف من القتال وسقوط ألفي شهيد وافقت علي المبادرة، مشيرا إلى أن مصر هي الرئة التي يتنفس منها الفسلطينين، و هي الداعم الرئيسي للقضية ولولا ذلك لضاعت القضية، مشيرا إلى أن الموقف الفلسطيني الرسمي يصر على أن أي تحرك يكون من خلال مصر وتكون مصر داعم رئيسي لها.

ولفت القنصل الفلسطيني، إلى أن قطر وتركيا في تناغم مع حماس، والإخوان هم المسيطرين على غزة، والجماعة تعتبر حماس قوة عسكرية أسياسية، ومن يدعم بيت المقدس هو من يدعم داعش وغيرها من الجهات الإرهابية، مشيرا إلى أن أي عمل ضد الجيش المصري هو خدمة للعدو الإسرائيلي، مؤكدا أن 90% من الشعب الفلسطيني مع مصر وليس ضده، كما أن هناك علاقات كبيرة بين الشعبين.