التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:29 ص , بتوقيت القاهرة

"الأعلى للجامعات" يستعرض تطوير التعليم في مؤتمر عالمي بإنجلترا

استعرض وفد المجلس الأعلى للجامعات المصري، المشارك في أعمال المؤتمر العالمي المنعقد في بريطانيا حول "العالمية في التعليم"، اليوم الثلاثاء، تحديات التعليم العالي في مصر، وخطة تطويره ودمجه في التعليم الدولي.


وقال أمين المجلس الأعلى للجامعات المصرية، الدكتور أشرف حاتم، في كلمته أمام المؤتمر، الذي بدأ أعماله اليوم في بريطانيا، إن كثرة عدد السكان وأعداد المقبولين ومصادر التمويل ونسبة أعضاء هيئة التدريس مقارنة بأعداد الطلاب تعد من أهم التحديات في الجامعات المصرية، مضيفا أنه تم وضع خطة فعالة للقضاء على مشكلات التعليم، وخاصة المرتبطة بسياسات نظم الجودة والاعتماد في الجامعات المصرية.


ومن جانبه، قال رئيس جامعة بنها، الدكتور علي شمس الدين، إن عملية تطوير وإصلاح قطاع التعليم العالي في مصر بدأت عام 1992، في مؤتمر "مشروع التعليم الهندسي والفني"، ثم مؤتمر "مفوضية إصلاح التعليم" عام 2000.


وأشار إلى أن أهم الأهداف المحورية لإصلاح التعليم هي تحسين الأداء الأكاديمي، وتنوع الثقافات، وتعدد واختلاف الأفكار، كحافز للإبداع والإبتكار، فضلا عن بحث سبل تطوير مخرجات البحث العلمي باعتباره أحد المصادر الهامة للدخل القومي.


وأضاف رئيس جامعة بنها أن عملية إصلاح التعليم العالي تبدأ من مستوى القطاع من الشكل التنظيمي، ومراجعة سياسات التمويل، وقبول الطلاب والتعليم المفتوح، وكذلك نظم مراقبة الجودة والاعتماد، فضلا عن الإدارة الذاتية والمرونة الإدارية في المؤسسات، وتحديث المناهج التعليمية، وتطوير قطاع الدراسات العليا، مع الاهتمام بالتواجد الدولي، ورفع التصنيف العالمي للجامعات.


وبدوره، لفت رئيس جامعة حلوان، الدكتور ياسر صقر، إلى إمكانية التعاون مع الجانب البريطاني في مجالات التعليم والبحث العلمي، من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين على كافة المستويات، سواء مستوى القطاع أو المؤسسات أو من خلال العلاقات المباشرة بين الجانبين، ومردود ذلك على تطوير البرامج الأكاديمية والدراسات العليا.


وتحدث رئيس جامعة عين شمس، الدكتور حسين عيسى، عن آليات تفعيل التعاون بين الجانبين المصري والبريطاني خلال الفترة المقبلة، من حيث إعداد وعمل مذكرات تفاهم وإتفاقيات مشتركة وتكوين فرق العمل المنوط بها لتفعيل التعاون بين الجانبين، ووضع صورة نهائية للتعاون في مجال البرامج المشتركة والمشروعات البحثية الثنائية، وخطة بناء القدرات وورش العمل المزمع تنظيمها خلال العام القادم.