شهدت محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، وقوع 3 انفجارات بثلاثة مراكز مختلفة، بالتزامن مع النطق بالحكم على الرئيس السابق محمد مرسي في قضية التخابر، والهروب من سجن وادي النطرون.

بدأت الانفجارات في مدينة ههيا أمام استراحة رئيس مجلس المدينة، دون وقوع اصابات، حيث أكد العميد أحمد الشوادفي مدير الحماية المدنية أن الانفجار نتج عن محدث صوت.

في حين وقع الانفجار الثاني لعبوة ناسفة أسفل شريط السكة الحديد بطريق (ههيا _أبو كبير) مما أسفر عن انفصال  جزء من القضبان بحوالي 30 سم ،وتم الدفع بخبراء المفرقعات لتمشيط المنطقة ولم يعثروا على أي متفجرات أخرى، كما تمكن الفنيون بالسكة الحديد من إصلاح العطل وعودة حركة القطارات مرة ثانية.

أما الانفجار الثالث في مدينة أبو كبير عقب سماع الأهالي  دوي انفجار بقرية المصيلحي مسقط رأس الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، وبالفحص تبين قيام إرهابيين بوضع عبوة ناسفة، ما أسفر عن انفجارها وتلفيات بالبرج وانقطاع التيار الكهربائي .

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة من إنقاذ قرية الصوة من كارثة محققة بعد قيام إرهابيين بنشر 3 أرجل لبرج كهرباء ضغط عالي وتمكنوا من إحباط المحاولة قبل إسقاط بالبرج .

ومن جانبها، أمرت نيابة الشرقية بتحريات المباحث حول تلك الوقائع بإشراف المستشارين أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، والمستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شما الشرقية.

وأعلنت مديرية أمن الشرقية حالة الاستعداد القصوى للتصدي لأي أعمال تخريبية أو إرهابية بالمحافظة على مدار اليوم، وذلك بعد أن قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل النطق بالحكم في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر" والمتهم فيها الرئيس الأسبق  محمد مرسي وأكثر من 150 من قيادات الإخوان وغيرهم لجلسة 16 يونيو.

يذكر أن أوراق الرئيس المعزول وعدد من قيادات الإخوان أحيلت إلى دار الإفتاء المصرية منذ أسبوعين، ليعرب عن رأيه بشأن إعدامهم.