محمد فهمي: سأقنع القاضي بأن "الجزيرة" استخدمتنا لصالح "الإخوان"
قال الصحفي الكندي، والمتهم في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت"، محمد فهمي، إن شبكة الجزيرة استخدمته هو وزملائه في المكتب في مصر من أجل إجراء "بروباجاندا" لصالح "جماعة الإخوان"، مشيرا إلى أنه سيحاول اقناع القاضي في المحاكمة التي تجرى الأسبوع الحالي في مصر، للتمييز بين مسؤولياته ومسؤوليات قناة "الجزيرة"، وبأن الموظفين لا يملكون تحت تصرفهم كل المعلومات الضرورية التي تنشر.
وفي حوار خاص مع صحيفة "لابرس" الكندية، أشار فهمي إلى أن قناة الجزيرة لم تملك التصريحات الرقابية للعمل في مصر، كما كانت تبث تحقيقات من شبكتها الإنجليزية على شبكتها العربية وهو ما زاد الأدلة ضده.
وأضاف: "أشعر بقلق من نتيجة القضية، للآسف، فأنا أقيم في إطار شخص يساعد "الأخوان"، لذا فينبغي أن أشعر بالقلق"، مؤكدا أنه اشتكى لمرات عديدة من نشر تحقيقات بالإنجليزي على شبكته العربية، لكن كان يتم تجاهل ذلك من رؤساءه.
ولفت فهمي إلى أنه لم يفكر أبدا في أن يسأل رؤساء القناة عن امتلاكهم لجميع تصريحات البث لشبكته المصرية، متابعا: "ليس من المفترض أن تكون الصحافة لدعم نشاط سياسي، ومؤخرا أقرت مصر بعض القوانين، لكن رؤساء القناة تجاهلوا هذه القوانين وقاموا بخرقها دون أن يعطونا الخيار في القبول أو رفض طريقة عملهم".
وأكد فهمي أنه سيشرح للقاضي أن الجزيرة لم توفر الحماية اللازمة لموظفيها في مصر، وأنه ينبغي التمييز بين هؤلاء الموظفين وبين القناة التي يقيم دعوى ضدها بدفع 100 مليون دولار تعويضات له.
وتابع: "سنشرح للقاضي أننا نحن الثلاثة لم يكن لدينا نوايا سيئة حيال مصر، أو أي خطة شريرة لاختراق القوانين على عكس شبكة الجزيرة".
وطالب فهمي الحكومة الكندية بالاستمرار في الضغط على مصر من أجل أن يحصل على برأءة في هذه القضية.