بحث الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، الدكتور، أحمد الطيب، اليوم الإثنين، مع وفد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، سبل التعاون بين الجانبين.

وقال شيخ الأزهر للوفد، خلال اللقاء، في بيان له: إن إرادة الشعوب يجب أن تحترمها القوى العالمية، وأن النظام العالمي يجب عليه المسارعة في إقرار السلام بين الأقوياء والضعفاء، ومساعدة الفقراء، والتدخل لإيقاف الحروب التي تضرر منها العرب والمسلمون دون غيرهما.

من جانبهم، أعرب أعضاء وفد معهد واشنطن، أن زيارتهم  إلى مشيخة الأزهر تأتي في إطار تطوير العلاقات المصرية الأمريكية، والتعرف على رؤية الأزهر بشأن الطريقة المثلى لتطوير تلك العلاقات.

وشدد الوفد على أن جميع الأفكار والمقترحات التي طرحها الإمام الأكبر هي محل اهتمام وتقدير، وستُرفع من خلال تقرير إلى الحكومة الأمريكية.