في مؤتمر العمل التطوعي.. العرب: المجتمع المدني ضلع التنمية
? "المجتمع المدني هو الضلع الثالث للتنمية بجانب الحكومات ورجال الأعمال".. هذه كانت رسالة المؤتمر العاشر للعمل التطوعي العربي، الذي نظمته الجمعية المصرية للعمل التطوعي، بحضور أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، ووفود 18 دولة عربية، بمقر الجامعة بالقاهرة.
وناقش المؤتمر، الذي اختتم فعالياته اليوم الاثنين، خلال أيام انعقاده الثلاثة، مجالات التنمية في الوطن العربي، وكيفية تنمية النشء، وإشراكهم في العمل التطوعي، كما شهد عرضا لبعض المشروعات التنموية، التي يجري العمل على تنفيذها في الوطن العربي.
على أجندة الأمم المتحدة
وأكد رئيس الجمعية المصرية للتطوع، تامر وجيه، في تصريحات لـ"دوت مصر"، على أهمية العمل التنموي في المجالات كافة، وأن الجمعية تستهدف نشر ثقافة التطوع بين النشء من خلال مشروعها الإستراتيجي 10/20، الذي تم وضعه على أجندة الأمم المتحدة للمشروعات التنموية في الدول العربية.
ينقصه التنظيم
أضافت مستشارة التنمية البشرية والإدارة، هبة زهران، أن النشء كانوا محور اهتمام الحضور بالمؤتمر، ففي مصر فقط، عدد تلاميذ المراحل من الابتدائية حتى الثانوية تخطى 20 مليونا، أي ما يقارب 25% من عدد السكان، مؤكدة أن التنمية تستهدف المجالات كافة دون استثناء، كما أكدت أن نسبة المجهود التطوعي في الوطن العربي مرضية، لكن ينقصها التنظيم.
الريادة الاجتماعية
من جانبه، أكد نجل رئيس وزراء دولة البحرين، وراعي جائزة رواع العمل التطوعي، عيسى بن علي آل خليفة، في تصريحات لـ"دوت مصر"، على أهمية دعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية بمفهوم الريادة الاجتماعية، وأن الوطن العربي يحتاج جهود الشباب التنموية في المجالات كافة، تعليقا على تكريمه عن جائزته للشباب في مجال ريادة العمل التطوعي.
كان الاتحاد العربي للعمل التطوعي قد كرم في نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عددا من الشخصيات العامة المهتمة بالعمل التطوعي والتنموي في العالم العربي، منهم رئيس جامعة الدول العربية الأسبق، عمرو موسى، ورئيسي وزراء مصر السابقين، عصام شرف ويحيى الجمل، إضافة للشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن جائزته للشباب لريادة العمل الاجتماعي، وياسر النجار، منسق عام مؤتمر مصر الاقتصادي، الذي تم عقده بشرم الشيخ مارس الماضي.