مجزرة جديدة لـ"داعش" بحق التركمان العراقيين
قال رئيس مؤسسة "إنقاذ التركمان" العراقيين، علي البياتي، اليوم الاثنين، إن 35 عنصرا من الشرطة الاتحادية، من المكون التركماني الشيعي، قتلوا وأصيب 50 آخرون في هجوم لتنظيم "داعش"، الأحد، في منطقة ناظم الثرثار.
وحمّل البياتي قائد الوحدة التابعة للشرطة الاتحادية مسؤولية المجزرة التي نفذها "داعش" بحق الشرطة التركمان، الذين أطلقوا المناشدات لإنقاذهم ومدهم بالسلاح والعتاد.
وأكد البياتي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، مقتل أكثر من 150 جنديا من الوحدة العسكرية المذكورة، خلال المعارك الدائرة ضد "داعش"، وغالبيتهم من تركمان قضاء تلعفر، التابع لمحافظة نينوي، في شمال العراق.
وصمدت قوات الشرطة أمام هجمات تنظيم "داعش" في ناظم التقسيم، شمال غرب مدينة الفلوجة، غرب العراق.
وكان قائد الفرقة ونحو 140 جنديا وضابط، قتلوا في مجزرة دامية نفذها التنظيم في وقت سابق.
وطالب البياتي، جميع القيادات السياسية والعسكرية بالإسراع في تقديم الدعم العسكري واللوجستي للوحدة العسكرية المذكورة، ومحاسبة المقصرين عن أي خلل أو خسائر مقصودة أو غير مقصودة.
يذكر أن نحو 4 آلاف تركماني يقاتلون ضد تنظيم "داعش" في شمال وغرب البلاد، في الوقت الذي تعاني أسرهم النازحة ويلات الفقر والجوع.