لوبان: زيارتي لمصر لم تغير رأيي بشأن الهجرة إلى فرنسا
قالت مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة، إن "زيارتها التي قامت بها لمصر للقاء الزعماء الدينيين والسياسين لم تؤثر على وجهات نظرها بشأن هجرة العرب والمسلمين إلى فرنسا".
وقد سعت منذ تولي رئاسة الجبهة الوطنية خلفا لوالدها، إلى "تخليص الحزب من صورته المناهضة للسامية وطرحه كقوة معارضة للهجرة ولأوروبا، ينتهج سياسات حمائية لوقاية فرنسا من العولمة".
ووصلت "لوبان" إلى مصر، الأسبوع الماضي، للقاء شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب" و"البابا تواضروس" بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ورئيس الوزراء "إبراهيم محلب".
ورغم قولها إنها "اتفقت مع محلب وشيخ الأزهر بشأن التهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي على أوروبا والمنطقة"، قالت إنها "لن تراجع موقفها بشأن الهجرة من الدول الإسلامية بعد هذه الزيارة".
وفي جوابها لسؤال عما إذا كانت المباحثات مع الزعماء السياسيين والدينيين المصريين قدمت بدائل لموقف حزبها المتشدد من الهجرة، قالت: "لا، مشاعري لم تتغير على الإطلاق فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية.. لا يمكن أن نستقبل مهاجرين في فرنسا.. الحل الوحيد أن نحميهم في بلادهم وأن يستمروا في العيش في بلادهم".
وقالت أيضا إن "الشركاء الإقليميين مهمون للحد من الهجرة إلى أوروبا، ولكن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرد الغربي عليها جعل الوضع المتعلق بالهجرة أسوأ بكثير بالنسبة لفرنسا"، وأضافت: "مصر بالنسبة لنا القلعة التي ستحمينا" من الهجرة إلى فرنسا.