التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 05:32 ص , بتوقيت القاهرة

الحزب الحاكم في الجزائر يزكي سعداني أمينا عاما

زكى أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، عمار سعداني، أمينا عاما للحزب في ختام المؤتمر العاشر، مساء أمس السبت، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب".


وتمت تزكية سعداني (65 سنة) باعتباره المترشح الوحيد للمنصب الذي يتولاه منذ أغسطس 2013، خلفا لعبدالعزيز بلخادم، رئيس الوزراء الأسبق.


وسحب أعضاء اللجنة المركزية الأمانة العامة من بلخادم، بعدما اتهمه خصومه بمحاولة استخدام الحزب للترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2014، مستغلا مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، المصاب بجلطة دماغية في أبريل 2013.


وولد سعداني النقابي في 1950 بتونس، ودخل المجال السياسي متأخرا، بانتخابه نائبا في المجلس الشعبي الوطني في 1997 ثم في 2002، قبل أن يصبح رئيس المجلس في 2004، بعد استقالة كريم يونس، الذي عارض ترشح بوتفليقة لولاية ثانية.


وبرز اسم سعداني في فبراير 2014، عندما طالب مدير المخابرات والرجل القوي في السلطة، الفريق محمد مدين (معروف بالجنرال توفيق)، بالاستقالة، واتهمه بـ"التقصير" في مهام حماية البلد، والتدخل في كل مفاصل الدولة، والوقوف ضد ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.


واتخذ سعداني موقف المدافع الشرس عن بوتفليقة في وجه معارضيه، الذين طلبوا منه مغادرة السلطة بداعي المرض.


وواجه الأمين العام للحزب الحاكم موجة هجمات عبر الإعلام تتهمه بالفساد وبشراء عقارات في أرقى أحياء باريس.


وكان الحزب الحائز على الأكثرية في البرلمان (208 نواب من أصل 462) أعاد انتخاب بوتفليقة رئيسا له.