التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:01 م , بتوقيت القاهرة

بعد الإفراج عنه.. فيديو محمد سلطان يعود للظهور مجددا

عاد الفيديو الذي ظهر فيه محمد سلطان، صاحب الجنسية الأمريكية، ونجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، مناشدا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للتدخل وإطلاق سراحه، للظهور مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حوالي عام من تسريبه من داخل محبسه بأحد السجون المصرية، وذلك بعد إفراج السلطات المصرية عنه أمس، السبت.


وكان سلطان قد ألقي القبض عليه في أغسطس 2013، وحصل على عقوبة السجن المؤبد في أبريل 2014، وبدأ إضرابا عن الطعام في مطلع نفس العام.


وطالب سلطان في الفيديو الذي نشرته كريستيان أمانبور، الصحفية بشبكة سي إن إن الأمريكية قبل عام، المجتمع الدولي والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ببذل المزيد من الجهد لضمان حريته.


وبدأ سلطان حديثه قائلا: "أنا محمد سلطان، عمري 26 عاما، وأنا مواطن أمريكي، نعم لدي أصول مصرية، ولكنني تربيت في مدن كانساس، بوسطن، ديترويد وأوهايو، أنا نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية، أرض الحرية، ووطن الشجعان". 


وأضاف: "لقد كنت أوثق جرائم ضد العدالة والإنسانية، وضد الديمقراطية في مصر، وكنت أحاول مشاركة المبادئ الأمريكية مع الشباب المصري لبناء جسور بين جيلين حرين، وهو الشباب نفسه الذي أشاد به الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، علنا بعد ثورة 25 يناير".


وقال سلطان: "إذا كنت تشاهد ذلك الآن، فهذا يعني أنني في الحبس الإنفرادي في زنزانة ما بعيدا عن العالم الخارجي، أو في سرير في مستشفى بسبب الإضراب عن الطعام الذي بدأته في 26 يناير الماضي، أو ميت".


وتابع: "وإذا كنت على قيد الحياة، فأنا أسأل حكومتي، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، هل حياتي لا تساوي شيئا بالنسبة لك؟ هل أصبحت حياة المواطنين الأمريكيين بلا قيمة؟ او لأنني اسمي محمد؟".


واختتم: "حكومتكم بذلت أقصى مجهودها وأرسلت طائرة لإجلاء زملائي ذوي الشعر الأشقر والعيون الزرقاء، الذين كانوا محتجزين من قبل نفس الجيش المصري في 2012، فلماذا أنا مختلف؟ هل هذا بسبب أن أبي ليس أحد أعضاء الكونجرس الأثرياء؟ أو أنه بسبب أن والدي عالم وأكاديمي إسلامي؟ أو بسبب أنني مثلك سيدي، اسمي عربي؟"، بحسب قوله.